السبت، 31 ديسمبر 2011

ملاحظة (20)

 اليوم كانت لدينا مادة عامة "قضايا ثقافية معاصرة " , كنتُ أحاول المذاكرة ولكن كلما قلبتُ الصفحات وكأنها صفعات فكرية , والدروس كلها متشابهة . تغريب , استعمار , تنصير , عولمة , والكثير بضع قضايا ...
وكانت فروع الدروس أيضاً متشابهة أهداف , وسائل , آثار وما إلى ذلك!
كنتُ جالسة بالقرب من صديقتي التي أخذت المادة عند دكتور آخر ’ حيثُ كان متعاون معهم كثيراً في تحديد الجزئيات المطلوبة والتركيز , كانتْ ترهب النظر إلى المادة التي في يدي ,وتلحق ذلك بالتعبير عن ذلك .وما بيدها سوى ورقات صغيرة تراجع فيها وأنا أقلب هذه وتلك وأتذكر الاختبار الماضي الشهري حيثُ كانت الدرجات بالنسبة لي أشبه بصدمة أو علامة تعجب أضعف الإيمان !
اممممم أقلب وتارة أخبر صديقتي برغبتي في تمزيق الملزمة وتنظر لعيني وتشفق على حالهما وأخبرها بأني وصلت لإشارة دخان الغضب.. بالرغم من ذلك وكنا مستمتعتان بالأجواء وتمثيل الأدوار ,
أخيراً أغلقتُ ما بيدي ليهدأ مؤشر التفكير عما هو فيه , وبقيتُ أتأمل .
نعم دخلتُ للقاعة كانت نفسي في أنفي لاسيما لأنها كانت صغيرة , كنتُ قد بدأتُ بالحل على ورقة الأسئلة فقط وانتظرتُ كثيراً من الوقت بعدها كفترة راحة وتثبيتاً للتفكير , وهمت في وديان كثيرة ,  شرّقتُ وغرّبت  , دونتُ عبارة عبرتُ فيها عما يختلج في بيت أفكاري لكن من المضحك أني نسيتُ أن أمحيها , آمل أن لايلحظها حى لاتكون وبالاً , ولاأظنه سيفهم معناها .
حيث لن أنسى كانت ^_^ (تحمد ربك بعد!) والحمد لله رب العالمين .
كانت الأسئلة أغلبها إعادة لأسئلة الشهري , لربما هذه المره انتصاراً لا انفجاراً . وعلى ثقة أنه انتصاراً مادمتُ توكلتُ على نعم الوكيل , ونسأل الله التوفيق للجميع .

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

ملاحظة (19)

آخر الذكريات ..
يوم السبت الماضي كنتُ أتوق لأن أقوم وأتحدث عن الاستبيان الذي أعددته ولم أكن أكثر تتوقاً من الزميلة حوراء من منطقة القطيف , لكن لم يحالفنا الوقت لإكتفاء العدد فاكتفينا بتسليم الأوراق .
وكان ذلك لمادة مناهج البحث .
قبل هذه الأثناء في فترات انتظار الدكتورة -ورئيسة القسم- طلبت من  صديقتي أن تهاتفني لو أتت الدكتورة   وذهبتُ لأشتري شيئاً بارداً يروي الظمأ ومن المبنى إلى هناك انتقيتُ الذي يعجبني وعدت فإذا بالقارورة كأنها مُتعرضة لحرارة ,عرفتُ أن ذلك غير جيد
قمنا بتصوير العلبة ومن ثم فكرنا باستبدالها ولكن للأسف كانت كل العلب بنفس الهيئة , اخذتُ شيئاً آخر .
وهذه الظاهرة تنم عن استهتار البعض وعدم تحملهم للمسؤولية وعمل من لايفهم في العمل وتكبد الخسائر وضرر المستهلك ,يجدر بنا ابلاغ من تقع على عاتقهم المسؤويية بالدرجة الأولى .


كانت لدي قبلها مادة تقويم المشروعات الاجتماعية حيثُ كنت أحضرها في الصباح مع أنها كانت في تمام الساعة الواحدة ولكن اضطريت أن أخرج منها لمصادفة وقت الاختبار لمادة قواعد البيانات ,
النهائي .
حضرتها على الساعة الواحدة لضرورة أن الحضور الأخير يقاس بخمس درجات , حاولت اقناع زميلتي بالحضورأيضاً وأثناء ذلك الوقت قمتُ بإعداد التقارير للتدريب الميداني .
لم أعطِ الحضور أهمية كثيرة لأني قمتُ بتأشير الجزء المقرر , ولكن يتوجب عليّ أن انتبه للدرس أكثر في يوم الاعداد للإختبار .

كان بالنسبة لي يوماً شاقاً وحافلاً بالمهمات من السادسة صباحاً وحتى موعد العودة الساعة الثالثة مساءً.
والحمد لله رب العالمين

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

ملاحظة (18)

وعقلنا ..!
________
يالله خلينا ندون قبل ننسى ..

اليوم من الصباح كان لدي محاضرة واحدة , ذهبنا وكان هناك متسع من الوقت حينما وصلنا الساعة التاسعة ,فأعدنا الكتاب المستعار, وقررنا أن ندخل عند الممرضات لنأخذ التطعيمة .. المشهورة , أقتحمنا جدار الخوف والرهبة وببسم الله ولجنا ,
كنت ارتدي رداء ملائم لأنني خططتُ على ذلك من قبل , أنزلنا جزء من الجاكيت وشِحتُ بأنظاري بعيداً , لا إلى تلك التي تبدي علامات الخوف بعيداً حيثُ لا شيء , وخزة في جو بارد , انتهت المهمة .

وأدينا الذي علينا , غالبية الأخوات اللآتي من سكان القرى طعمنَ في المستوصفات القريبة ,
بعدها التقينا بالأخوات والصديقات تبادلن أطراف الأحاديث المهمة كوننا قروب - الدفارة - على ضفاف الاختبارات ما إن حان الوقت انطلقنا للقاعات وفي طريقي صعوداً , رأيتُ الأخت التي ألتقي بها في هذه اليوم وتبادلت معها أطراف الحديث ومن ثم استفسرت -كما المعتاد - عن حالها وحيثُ لاعلامة سرور على صفحات وجهها ! وكأنها تخبئ هموماً كثيرة بالرغم من حداثة زواجها  ,فأخبرتني بأنها حامل ,تلقائياً قلت لها "بأنك لابد أن تبدي أكثر سروراً لأنك حامل " فعقّبَتْ بأنّ شهورها الأولى واللوعة وكيت وكيت " وكأنني لم أقتنع  فبادرتُ بإقناعها وذلك بوصف حال  صديقتي التي أكثر ارهاقاً منها , لديها طفلة وحامل أيضاً في أشهرها الأخيرة وطوارئ الاختبارات على الأبواب .دخلنا القاعة معاً وانتظرنا احدى الزميلات .
 كانت محاضرة اليوم في مقرر علم الاجتماع الطبي تتحدث عن التلوث البيئي وتأثيره وما إلى ذلك .. أثناء أخذ الدكتورة للحضور من الطالبات , حضرَت طالبة وعلى خدها الأيمن شيء مطبوع , لم نعط ذلك أهمية وأنتبهَت الدكتورة لذلك ونادتها لتأتي بالقرب منها كنّا نعتقد أنها ستحدثها على الزي القصير , وتوقعنا أن تستنكر الكثير , لكنها بدأت تتأمل الشيء المطبوع وتقول "هذا تاتو والا حد بايسكوا " كان الموقف جداً طريف كانت تظن أنه أشبه بالوشم  , والطالبة خائفة كانت تتوقع تهزيء أو شيء ما على الأقل استهجان . فبادرَتْ الطالبة بقول : لا أدري أنه يوجد شيء ما !
ولكن المعلمة -حفظها الله- كانت في قمة اللطافة وذهبَتْ الطالبة للجلوس  , ما تريد إلا أن تستكشف لاغير. ماشاء الله هذه الدكتورة تأخذنا لعوالم كثيرة في شرح الدروس , وتقرب بأمثلة , أعجبني اسلوبها , ولكنها أحياناً تستهجن بعض تصرفات الطالبات , وخصوصاً التي تعمل ضوضاء وتخرج وتترك الباب مفتوحاً -قلة ذوق - حقيقة ولها الحق بتسمية ذلك . وفي نهاية الوقت ,
 أتاها اتصال من أحد الدكاتره , وطلبتْ منه أن يمهلها عشر دقائق ..واعتذرت عن التأخير في ردها على الهاتف كون هاتفها يشحن بعيداً عنها مما أدى ذلك إلى محادثته لدكتورات أخريات وبذل جهد للوصول .
قالت له : هل أنا أُصبحُ قلية أدب ان تركتك تنتظر عشر دقائق .
فأجبن الطالبات : نعم ! بصوت نسمعه نحن . لأنهن يردن أن تنهي الدرس بسرعة .
ثم قللتْ من الوقت الذي تمهله إياه , وطيبّت خاطره وتفهمتْ الموقف الذي هو فيه وقدرّت جهوده .
أعجبني هذا الاسلوب الذي ينم عن احساس عميق بمجريات الأمور واهتمام بالأفراد الذين تتعامل معهم , حتى في أبسط المواقف .
خرجنا في تمام الساعة الحادية عشر وعشر دقائق , كان هذا اليوم يوم بسيط لا يحوي إلا محاضرة واحدة , فقررنا الذهاب للمسرح حيثُ تعقد من أمس , برنامج البويات , ورأينا المشاهد التمثيلية للطالبات اللآتي مثلن الدور بجدارة واستمتعنا بالمشاهدة , وأكثر شيء كان طريف أن تلك البويهـ قرروا أهلها تزويجها فاتصلت بربعها-البويات- حزينة لهذا الأمر , ومعترضة على أنها ستلبس الفستان!
أُعْجِبت صديقتها -البوي- بمظهرها بعد أن صارت أنثى ولم تتورع في طلب مصادقتها كونها مختلفة -أي أنثى -
وقررت هي الأخرى  أن تتأنث أيضاً .. نهاية سعيدة .. وانشودة وانتهت المشاهد .. الحمد لله  على نعمة الأنوثة . كان المسرح ممتلئ بالطالبات أكثر من اليوم السابق الذي حضَرتْ فيه دكتورة التي قاموا بإجراء معها حوار عن هذا الموضوع الشائك .
أخيراً انتهى الوقت  وذهبنا للمنزل , عدتُ وشرعتُ بأموري المعتادة عند وصولي , فجأة أحسستُ بطعم ما في فمي , وترجمه الدماغ بأنه دم , ! لم أعلم ما السبب نظرتُ هنا هناك أي أثر لمصدر الدم , كان بالقرب من نهااية الأسنان , ويوجد خدش بسيط , نزلتُ مُسرعة قبل أن أنهي ما في يدي , والداي بالمطبخ , فأريتها الأمر , لربما يعطونني الحل , أشاروا عليّ بالماء والملح , سألوا عن الأسباب , لايوجد سبب معرووف , ذهبتُ لأرى المرآة وأتحسس أن هناك شيء ما , أخيرا عدتُ من جديد بعد انهاء الأمور وقلتُ لهم لربما -العقل !-
طلب منّي والدي أن أقترب لينظر ما الأمر , فِعلاً انها العقل , "لربما تعقلون أو تستشيطون " ^-^
تبسمتُ وقلتُ لهم "من التطعيم لربما" ! بالطبع ليس السبب ولطن تلطيفاً للجو , وبدأوا في تبادل الأحاديث وتذكر أنفسهم ومعاناتهم بل وحتى معاناة  الأطفال الرُّضّع وكيف أنهم  يعضضون من حولهم , فأخبرتهم بأنني سأعضضهم وأنا مستبشره, فهموا الموضوع جدياً بادئ الأمر , ومن ثم استدركوا ذلك بأن تكون لدي العبة الخاصة بالطفل ,>>> بيني وبين نفسي لربما من الأحجار الكريمة التي أضفتها اليوم ولّدَت طاقة كما أعرف أن للأحجار طاقة فعقيق أصفر وزمرد أخضر .
وتووته توته خلصت الحدوته - ويازين العقل -.شعورٌ جميل ::أحسستُ بأنني قد وُلِدتُ من جديد !
وأعدتُ شريط الطفولة .آآمل أن أكوون مثالية حقاً , لأنني قبل ذلك أدركتُ أنني أكثر تعقلاً .

الأحد، 11 ديسمبر 2011

ملاحظة (17)

من الأمور الجيدة التي حصلت في محاضرة الصباح العامة ,أن عندما سأل الدكتور عن فائدة تنوع المناخ
أجبت بإجابة وما كان موقف الدكتور إلا أن انبهر كثيراً , وسألني في تخصص زراعة أثار تعجبي  ومن ثم سأل عن التخصص , ودائما يستجدي من الطالبات التفاعل في المحاضرة ويستشيط غضباً إذا لم يتجاوبن مع الشرح
احد الأيام يأمل تكووين جملة مفيدة والغالبية يعطونه كلمات متقطعة وكأنهن يقلن له اختر الإجابة الصحيحة ,احدى الأخوات كونت جملة بسيطة  فأعطاها عمر اربع سنوات  فقمت سلمني الله بتكوين جملة مفيدة أروع فأعطاني عمر أربعين  سنة ها ها ها  ما شااء الله ,

ومن الأحداث الغريبة في محاضرة هذا اليوم أن أتت لطالبة حالة الصرع فجأة ليتوقف الجميع و
يصدمواا وأكثرهم الدكتور حيث أن أنين الطالبة  مسموع لدى الجميع ,
استفسر الدكتور عن حالتها قالوا انها فيها كذا وكذا وسأل ما إذا شيء ما استثارها لتعود لها الحالة
أخبرته احدى المشرفات أنها حساسة وزعلت وهذا هو السبب ..
حيث وصلنا نحن الطالبا ان المشرفة الأخرى تدخلت في موضوع ما وتسببت في ذلك والله أعلم عن التفاصيل ,,

كان اليوم هنالك فراغ بين المحاضرتين وانتظرت المحاضرة الأخيرة بحضوري مع صديقاتي في محاضرتهم ,
كان دكتورهم من أهل الرياض , وداائماً يتطرق لمنطقة الهفوف -من زود وده لها -
بشوش ما شاء الله عليه إلى درجة أن يشذ عن موضوع المحاضرة ويجعل القاعة فوضى وتكركر
ومن ثم يأمر بالسكوت -عجبا كيف ذلك - ويدخل في مواضيع شتّى ومن ذلك أن
قال اللهم احشرني مع الرسول والصحابة والتابعين والحسن والحسين وهمو مبتسم
ومن ثم كاد أن يتطرق لموضوع لطالبين , كان قد دخل في نقاش معهما واختصر بذلك "أن كل واحد منهما
يحتفظ بخزعبلات عن مذهب الآخر ليس لها من صحة وأنها حدثت قبل آلااف السنين "..


شعرتُ أنه من الأشخاص الغير متشددين انسان وسط في مذهبه ومتقبل للآخر .

الخميس، 8 ديسمبر 2011

ملاحظة (16)

لابد أن نخطط جيداً!
كنا نُفكر ملياً , ونتواصل بشأن تنظيم الجداول ولكل منا الحريّة بالالتحاق مع القروب إذا
أعجبها تنسيق الجدول بما فيه المواد والأوقات وأعضاء هيئة التدريس ,
وبالإمكان الاستقلال عن الإنضمام مع بقاء أواصر المودة والتواصل حينما تسنح الفُرص ,
 بما أنها سنوات الضغط تحتاج لأن نكون يداً واحدة , باختلاف ظروفنا ومسؤولياتنا ,
وأن تبقى قلوبنا تصب في قالبٍ موحداً وأفكارنا كذلك ,
فبإذن الله سأزيد جُرعة المواد عمّا سبق , لأني لاأعلم متى سيخترق عالمي
مخلوقٌ عجيب ولايدع في المكان لبيب ,
بل لاأعلم حتى عما سيضيف من كائنات إلى عالمِي الوحيد , لو أخذتُ هذا العام
الكم من المواد , سيتبقى كمّان في الختام وبلا سنة إضافيّة , ولأول مره استقيتُ الأمل
بأن بإمكاننا الانهاء بلا زيادة في السنوات من صديقتي رعاها الله , كنتُ أسألها
وأعيدُ السؤال , لتعطيني إجابة تضخ ينابيع الأمل في عروقي ,
ولو بقيَتْ مادة وحيدة أو مادتان في السنة مابعد الأخيرة , فلن أعيش وأحيا عليهن
بل ع العكس سأحاول قدر الإمكان أن أستغل تلك السنة التي ستكون بفضل الله
سنة مسك الختام للإعداد المهني , فأفكر أن أأخذ فيها دروساً على حسابي الخاص ,
ويحتاج تحقيق ذلك إلى استعداد من الآن , وبُعد نظر ,
المهم يتبقى لي 10 وَ 10 آآمل أن لايزيدون .وبالصلاة على محمد يُحَفّون .
وبتوفيق الله يحظون .

ومن الاستراتيجيات في مخطط حياتي , أن يكون هنالك مجال للرفاهية أكثر
بقدر الضغط , مع أني أعلم أن الخلايا العصبية تتجدد بتعلم شيء جديد وما الضغط إلا
موسمي ليس إلا , ووعاء العلم يتسع ولا يضيق صدق من قال سلام الله عليه .

ربما تكون مواسم للتوتر ولكن مع الاستعداد الجيد لمواجهة الأزمات يكون أقل ,
ومن الظريف أن بالأمس قرأتُ معلومة أن ذوي الذكاء العاطفي في أوقات التوتر
تكون لديهم مناعة أكثر , فسبحانه جل عُلاه .



آآمل أن لا ننسى نصيبنا من الغذاء والنوم والراحة في  لجج الحياة وغمراتها ودورنا الرسالي أيضاً.
بل وتنمية الجانب الروحي والنقطة التي أحب الحديث عنها , الرفااهية والتسلية والمرح لابد أن تأخذ حيزاً
في عالمي , خاصة في هذه الفترات وبالأخص قبل أن نشرع بالإختبارات !

ولابأس لوكانتْ لنفسي مكآفآت -إن كنتُ أصبر - بعد الإختبارات النهائية التي ما نفتأ نسكن
ونطمئن بعد تلك إلّا تأتينا هذه , وعموماً هذا الاسبوع فرصة للممارسة الهوايات بل والخطيط لها
ولعالم ملؤه الرفاهية التي لاتنافي قدسية الأشهر, ولابأس أن يتخلله شيئاً من الثقافة اللامنهجية
 , كون ذلك ضمن إطار الهوايات , ومُتنفس للتجديد ,

ثم نلحظ بعد فترة تاريخ البدء ونعد له ما استطعنا , لأن الغزوة العلميّة ستكون أكبر .
وأراهم أسرع منًّا في تلاحق المهمات ففي خضم الأيام الماضية وضعوا المقترح,
جيد من المسؤولين وسأبقى أفكر -أضعف الإيمان - هذه الفترة بمخطط الرفاهية
علها تُمطر أملاً لتنبت زهراً . وسأحلُم لربما أستغرق في الأحلام قبل أن يصادفنا الواقع .

ملاحظة (15)

يوم الإثنين 9\محرم هو يوم تسجيل الجداول لدفعتنا وهو يوم نستعد فيه لإختبار مادتان ! وهو يوم له
قدسيه ليلة العاشر , كنتُ أريدالذهاب لمجلس العزاء في وقتٍ مُبكٍّر لكن لأن البنر لايفتح إلا بعد خمس وأربعون دقيقة من وقت الخروج اضطريتُ أن أبقى وفي نفسي رغبة عارمة بالذهاب لمجلس الساعة الخامسة والربع أو مجلس الساعة السادسة واللذان يبدأن بعد دقائق من الوقت المحدد للذهاب ...

جاءت الساعة المرتقبة لغزو البنر , حيثُ تُرفع رايات اغلاق الشُعَب دائماً ,
ولا يحالف الأغلب حظاً بسجيل ماهو مخطط له ,
لحظتها لم أكن نائمة ولا مسترخية , بل منتظرة ,وأدخَلتُ بتوفيق الله المواد ولم تتبقى سوى مادة من
المواد الأساسية والتي أطمع بتسجيلها , ولكونها عامة وليست تخصص تنازلتُ عنها هذا السمستر ,
بعد ذلك تحققتُ من وقت بدء مجلس العزاء بسؤال صديقاتي ,
كُن يعلمن بأنني أسجل مواد , استأذنتُ منهن بإخبارهن بواقع التسجيل ,
وتركتهنْ لأذهب المجلس حيثُ كان ممتلأً إلى باب الخروج بل ومُغلقاً !
طرقتُهُ أملاً وفُتٍح عَجَلاً , وقفتُ مُستنِدة على الباب بعد أن دخلتُ و أغلقوه
حيثُ لامكان , كُنتُ فخورة بوصولي في وقت قياسي , ولحصولي على المكان
الأخيرالذي كان مكتوباً لي .ومن حُسن الحظ أيضاً أن حضرتُ المجلس الآخر.
وكأن ليلة العاشر توحي بالوداع وما بعدها من ليالٍ لمن ورِثتْ مصائب أمها
وقابلتها بصبر أبيها , فسلامُ الله عليها .

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

ملاحظة (14)

اسبوع حافل بالنشاطات على الصعيدين الشخصي والاجتماعي ,
ابتداءًا من يوم السبت وحتى نهاية الأسبوع ,
من المواقف التي صادفتني يوم السبت ,"رُب ضارةٍ نافعة"
الصباح الساعة الثامنة أكون لحظتها مستعدة للخروج للجامعة لكني كنتُ
متثاقلة ذلك خصوصاً لأننافي الأسبوع الثالث على التوالي من الاختبارات
واليوم الذي لايكون فيه اختبار أشبه بـ فترة استراحة , المهم وأنا ألحظ الساعة
أثناء اانتظار الحافلة .. لاحظت أنه مضت رُبع ساعة من الوقت المتوقع فيه قدوم
الحافلة , استعلمت من المسؤول فإذا به يقول أن الباص أتى ولم أخرج !
كيف  ذلك ! أنهم غيروا النظام الكنفشاري إلى عدم اعطاء أي رنة لأي طالبة
إلا إذا كانت في الطابق الثالث !
المهم أخبرته بأن يأتون لي في الساعة العاشرة ,
أتوا ووصلنا هناك لنتلقى دروس الساعة الحادية عشرة من مادة مناهج البحث العلمي
وسأصلّي هناك لأنتظر الواحدة حيثُ تبدأ محاضرتي الفائته والشعبة الأصلية أساساً,
انتظرنا الدكتورة وذهبتُ لأرى ماا الأمر لأنها تأخرتْ كثيراً بشكل مُلفت للجميع ,
وألقيتُ نظرة بغرفة أعضاء هيئة التدريس , كُنّ مجتمعات برفقة رئيسة القسم لتدارس موضوع
تخصصنا وتسجيل المواد تحديداً مادة التدريب الميداني لتكون هذه المره على أفضل حال للجميع ...
وعرفتُ ذلك لأن رئيسة القسم كانت هي نفسها التي أعطتنا مادة المناهج ,وأخبرتنا ببعض الملاحظات
وما سوف يكون من اجراءات قد تنجح بإسبووع تسجيل المواد -هذا- للسمستر القادم -بإذنه تعالى -.
بعد فتره من ذهاب الطالبات والقاء نظره أيضاً, أتت الدكتورة صاحبة المادة التالية والطالبات كُنّ يخططن بإقناعها بأن لا تعطينا أيّة محاضرة
طبعاً هي اعتذرتْ عن تأخرها وأبدت لنا شيئاً يسيراً مما يجري , تطرقتْ إلى معاناتها , وهكذا دردشنا معها ..
لم تُعطينا أي موضوع بمادة تقيوم المشروعات -المُعقدة -,
لكنها سألتنا سؤال في المادة لتزيد من رصيدنا وبناء على مذاكرتنا للمادة الاسبوع الماضي ,زدنا ولله الحمد والمنة ,أسئلتها على حسب طلب الطالبات مختصرة ,
وكان حضوري هذه المره ظهراً فرصة للتأكد من تسجيل الحضور في كشف الأسماء
لأني كنتُ أحضرها صباحاً , وأوكلنا مهمة تسجيل الحضور لهاا , وبذلك تحققتُ منالأمر
وقامت بوضع إشارتين صحيحتين بدل علامتا الغياب الوهميتين !
ورُب ضارة نافعة  . وصلى الله وباارك على محمد وآله الأطهار الأبرار.