الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

ملاحظة(13)

بعيد عن أجواء الدراسة قليلاً..
اليوم في الحسينية ,كأمس أفضل الجلوس بالمكان الذي يحلو لي , وأكون فيه مرتاحة
ومع من معي من الأحبة والأقارب جلسنا في الزاوية التي يجلسن بها ذوات الأطفال ,
حيث المكان ملائم  , ويمكننا الاستناد , وقريب من المخرج .
وفي هذا العالم وزحمة المشاهد , تنتابنا الأفكار , واليوم الأربعاء , وفرصة لنسيان الدراسة
وهم الاختبارات , المهم بدأت أحدث نفسي , أني الآن مرتاحة من أي هم أطفال أو مسؤليات وهلم ماجرى , ومسرورة بذلك خصوصاً أننا في مرحلة دراسية بالنسبة لنا -حرجة ومصيرية - وسنوات ختاميّة , ولانريد أي طارئ أثناء ذلك , مادمنا نحقق نجاحات ولله الحمد , مع أن لو فكرنا فيها من ناحية
أن الدراسة قد تترعقل مع المسؤليات وقد تكون مصدر لتغيير الروتين وهمومها ملح الحياة ,وقد يحدث توزان .
المهم كنت مقتنعة بذلك ولازلت , وفجأة رأيت تلك طالبة على ما أذكر , ربما تصغرني وبيدها رضيع ..
امم لابد أنها تزوجت للتو , وأصبحت امرأة وأماً .. لربما لم تكن تفلح في الدراسة فتفلح في هذا المجال
ومنه تحقق ذاتها .
وتلك أيضاً , يبدوا هذا وليدها الأول لأن قبل سنتان أو ثلاث سنوات كانت معنا
وكانت مشاغبة على ما أذكر .
, وبعيداً عن معمعة الأفكار .. كنت جالسة وفي ختام المجلس والأغطية منسدلة على الأوجه فإذا بطفل
المرأة يلعب بالقرب من كتفي ويتأرجح على ما أظن ,
شيئاً فشيئاً ,على رأسي ثم وكأنه يريد وضع رأسه بل كله في قلبي ,
ها!
أصبح يناديني ماما ..
"يا أخي روح هناك" .. تلك أمك ,, أشرت له وحدثته أن التي بجانبي هي أمه..

لاأعلم بالرغم من أن الأجواء حزن إلا أن تصرفه العشوائي , يجعلنا نبتسم .
وأنا التي لا أفقه في الأمومة شيئاً .. صيًّرني أماً .
وبعد انتهاء المجلس , اصطفينا للخروج ووقفت امه خلفي وهو أيضاً ,,
وكأنه قريب ,
المهم شعرت كأنه يطاردني , من زنقه إلى زنقه .
الحمد لله أنه كان حلماً , والا لو كان يلاحقني فعلاً لكسر خاطري جداً.
وأمه تبدوا من الأمهات المبتدآت , لم تصبح واحة حنان بعد أو أنه جديد
في عالمها ولم يفقه أجواء الزحام بعد ولم يتدرب على تمييزها.

خاطره على الطاير ::
 لن أعلق بالكون آمالاً ,وماذلك إلا منوالاً
ومثلما أتو غيرهم سيأتون , وليكن لايهم ابداً مايكوون
المهم دراسة ,, وهي الوناسه ..
والباقي سلطة ومقبلات.
كلها سنن وعادات .
موادنا فريدة , وأحلامنا سعيدة ..
بلا مشكلات أسرية .. ولا سرحان بالكلية .





ملاحظة(12)

يوم الثلاثاء اخبار بهطول امطار ورعد وما إلى ذلك ,وإجازة لاتشمل الدراسات العليا كالمعتاد,
ذهبنا على اننا سنختبر,وفي النهاية قاموا بتأجيل الإختبارات إلى أجل غير مسمى ,رأفة بالغائبات
وتطنيش بالحاضرات .
رضينا كونهن يأتين من مناطق بعيدة كـ بقيق وعين دار ومناطق نائية بعيدة
,كان الجو ممطراً جداً وشديد البرودة ,
ومؤسف انهم لم ينوعوا في المبيعات , خائفين من الخسارة في التجارة,
الساعة الحادية عشر كانت لدي مادة , وانتظرتها باستشارة احدى صديقاتي ,
والغريب أن كثير من الطالبات حتى المهتمات تخلّفن عن آخر المحاضرات , ولكني حققت انجازاً
كوني صامدة , وأحمد الله أني بصحة جيدة وعوًّضت بذلك ما فاتني الاسبوع الماضي .

الأحد، 27 نوفمبر 2011

ملاحظة(11)

السبت 1\1\1433هـ بالأمس
بقدر توتر الدكتورة واسيتائها من المنهج كنًّا لانقل عنها كذلك , بل كان ذلك أضعافاً مضاعفة
توقعنا أسوأ التوقعات , ولكن ذلك لم يمنعنا من المواصلة والجهد الحثيث لآخر نفس ,
ولو كانت دكتورتنا أيضاً حماة لكانت حماةً سيئة , بالرغم من بعض التسهيلات الضئيلة ,
كونها من المجتمع الصعيدي وتحلل المادة تحليلاً دقيقاً ولا تفوت شبراً , إلا أنه من الجيد
أن ترشق المنهج ببعض التمعضات والإنتقادات , وأنها لن تأخذ المنهج في المرات المقبلة .وأول وآخر تجربة لها .لا ألومها على ذلك فالمادة جداً مستحدثة -تقويم المشروعات الإجتماعية -

المهم بدأتُ بتلخيص المنهج ووضع النقط على الأحرف الرئيسية , والمثابرة تسبقها المبادرة .
وعلى أجواء الصباح , الغيوم المتزاحمة في كبد السماء , وتألمي الطارئ وسط الأجواء المتقلبة
وصلنا بحمد الله وبدأنا في المراجعة والاستذكار , وفي ذهني أن لا أدخل إلا بعد مضي ربع ساعة من الوقت , الحمد لله مضى ودخلت القاعة وبدأتً في الحل ,  لكني توقفتُ قليلاً
عند السؤال المقالي ووضعت فقط مفاتيح الحل ... دون أدنى شرح , وفي الأخير اكتشفتُ أن الشُعبة ليست الأصلية بل كنتُ أحضر فيها فقط لنفس الدكتورة !
أخبرت المشرفة , وكيف أني نسيتُ حتى رقم الشُعبة الأصلية ,
واكتملت الأزمة , لكن الحقيبة تنقذني كوني أدون في مذكرة البيانات المهمة ,
فأخبرتني المشرفة بأن أترك أمر ذلك في النهاية .
وما إن قررت ُ التسليم بدقائق فإذا بالوحي الفكري ينزل وتعود الذاكرة لأروع حال
وكتبتُ رقم الشعبة الأصلية
ولم أنسى موقفي عندما كنتً أبحث عن القاعة وقاعتي الأصلية أمام ناظري
.. أخبرتُ دكتورة المادة بالأمر , وساهمتُ في تخفيف حدة -المشكولة الصغننة- ببعض الأمور كأن طلبتُ من المشرفة أن تضع الورقة بأول الملف .
المهم عدّت أزمة الاختبار بسلاام ولله الحمد والمنة , وخرجتُ مع صاحباتي والسماء ُتمطر ومشاعر الصداقة تُشع في المكان , واتفقنا أن لاننسى الأجواء الغامرة .وتذكرنا لحظتها
مواقف سعيدة وظريفة من العام الماضي فالشكر لله وما شاء الله.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

ملاحظة (10 )

الثلاثاء الثامن عشر من شهر ذي الحجة لعام ألفين واحدى عشر
قلت لها سأنتظرك هنا لا أريد الذهاب لمشوار ذلك المبنى ,
جلستُ على الدرجات الجانبيه للمبنى رقم 2 ..وكان النسيم عليلاً,
في أروع ما يكون , في لحظات الإنتظار حلًّق طائر في الأجواء
حل على الدرجات مبتسماً ,وكأنه حقق مكسباً للتو ,كان هذا واضحاً
خصوصاً لأن الحصول على البطاقة الجامعية لايكون ببساطة ,
تبادلنا الأحاديث بعد أن كنتُ أحدث نفسي , والجيد أنها بدأتْ  ,
أثناء أحاديثنا اتضح أنها من سكان منطقة الدمام ومن أهل الأحساء ,
سنة أولى , بالسكن ,طموح.. مكافحة ونضال في سبيل العلم ,
 وتغرّب , لم تتعدَ المكان إلا بضمان رقمي لأن الوقت كان مر سريعاً ,
ولأن الشعبية تزداد يوماً بعد اليوم .. مع زيادة الخبره.
ثلاثة عشر دقيقة , معرفة جديدة .

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

ملاحظة(9)

مريت بدربك .. وحسيت فزًّت قلبك
من وقفتي ..ولربعك ودعتي
والذي خلق سابع سما .,
ودي أهديك .. ومن وقتي أعطيك .. ودي أكتب فيك .. بس القصايد
يالغلا ما توفيك ,
\\
رجائي
بمحبتك لاتصرحي , لأن أدري غرور نفسي
 يكفي لمحة منك يكفي
\\
والله يعينك على جفا اللي تحبين
لاصرنا أقسى كل وقت مَر وحين

\\
رايحة للمحاضرة أدري بك تعذرين
وهذا اللي في عيوني يزيدك زين
\\

عسى مع الأيام نتلاقى ..
 وكل محبوب ما يبعد عن أحبابه ..

 .. يارب تسكن أوراقه.. وينسى حنين فراقه


صلوات

السبت، 12 نوفمبر 2011

ملاحظة (8)

خرجنا من القاعة لندخل القاعة الأخرى ولحظات الانتظار تجتاح المكان , وضعت السماعات في أذني لتمضي الدقائق أسرع , وهاهي قدمتْ . وتتساءل عن قلة عدد الطالبات ,
كنتُ أعرف الإجابة التي عرفناها في احدى المحاضرات وقلت لها نفس استنتاجها السابق (الشعبة قليلة )
وتؤكد أنه يوجد غياب , بالفعل يوجد .
في هذه المحاضرة يتوجب أن نشغل البروجكتر ليتم عرض المحاضرة ,
لا أحد هذه المره سيقوم ..
إنها تنظر إليّ , الطالبة .
قمتُ وقلتُ لها .. انتبهوا لي سأصعد ..
الحمد لله أن وزني يساعدني في المهمات الصعبة .. وفوق الكرسي ومن ثم الطاولة ,
الحبة الجانبية تعمل , الزر الأيسر .. ضغطتُ وضغطتْ .. والناتج لاشيء ..
أطفأتْ الحبة الجانبية وشغلتها مرة أخرى .. وهكذا لم يحصل شيء يُذكر ..
آآآهــا .. لابد أنني أحفظ الأماكن فقط ..أماكن الأزرار ,
وهذا الزر الأيمن عليه علامة تشغيل ..وأخيراً اشتغل .
نزلتُ بهدوء واعتناء بنفسي .. وليس نفس تلك المره التي آآلمتُ فيها قدمي .
بدأتْ الدكتوره في التطرق لموضوع الدرس وأبحرنا في مقرر مناهج البحث الإجتماعي..
أستوقفتُ الدكتورة على نقطة فرعية.. "من أين أأتي بالأسئلة لتحليل شخصية العميل "
بدأت تسهب في الحديث وخشيتُ تذمر الطالبات !
الحمد لله توجد معي بنت الصفّار من النوع الذي يستفسر ويسأل  , و لديّ تساؤل لازال في مهجتي بعد.
أحلى شيء قالته هو أن اسلوب الأخصائي في التشخيص يشبه اسلوب الأخصائي النفسي .. ياااسلام!
ومن الجدير بالذكر أن أعضاء هيئة التدريس بصفة عامة يحبون الطالبة المنتبهة معهم لاسيما التي تعرف الكلمة التي سوف ينطقونها ,
لاحظتُ ذلك .. لكن مشكلتنا أننا نخفض صوتنا في بعض الأحيان وعليها ببراعتها أن تلتقط مصدر الصوت .

ملاحظة(7)

القاعة مكتظة بالطالبات , إلى درجة منهن جلوس على مدرج القاعة وأخريات جلبن ما أمكنهن من كراسي "متلاصقة "
دخلتُ ولم أجد سوى أن أتواضع وأجلس على المدرج -كالمعتاد- في هذه المحاضره ,
قامت الدكتورهـ الصعيدية بتوزيع أوراق طباعة للطالبات كي يكتبن معها التلخيص ,
علها تخفف من التوتر الحاصل بفعل المادة , فلا هي باستطاعتها هضم المادة ولانحنُ
فهي جديدة وعصيبة علينا جميعاً , إلا أنه يوجد سهولة بعض الشيء كونها تشبه مادة الإدارة العامة ومادة إدارة المشروعات الإجتماعية ..
إلا أن أكثر ما يشكل القلق هو الإسهاب والإطناب والتفرع والتفلسف في المقرر .
أكدت لنا أنها لن تأخذها في أي سنة من السنوات القادمة ونحن نتفق معها كون المادة خاصى بالجيل المتقدم جداً ولم تكن من اختصاصها أولاً .
[تقويم المشروعات الإجتماعية ]!
أعانكِ الباري وأعان الأمة العربية.

الخميس، 10 نوفمبر 2011

ملاحظة (6)

قبل أن أبــدأ سأسميـه "تأمل " بدلاً من مذاكرة وإنه لأخف وطأة على النفس من اللفظ الذي يحوي جهداً وهماً ملازماً لأفواه طلبة العلم وأولياء الأمور ..
"تأمل " أخف من "تألم"..
تسع مواد .. سأرسب .. سأحمل المواد .. كما حملتها الطالبات وولدتها توائم ..

لا .. لا .. كلاًّ .. أنا أقوى من ذلك .. سأتغلب على "تسع وتسعون نعجة "

سأنجح فيها جميعها واتفوًّق .. هدفي هو الحصول على معدل أعلى .. أريد أربعة فاصلة ستون
هذاهو هدفي .. سأعد ما استطعت لأرهب به المواد !

الوعد الاسبوع المقبل

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

ملاحظة (5)

يوم العيد السعيد , لأول مره يتم اقتراح مسابقة لأفضل "لوك" , كانت أحاديثنا حافلة بأمور الأزياء والجمال ,
الحمد لله من أول وصولي لاقيت استحسان وتميز من البعض قبل حلول وقت التقييم للمسابقة, حيث كان زياً رسمياً فاخراً مناسباً جداً و للشعر رونقاً آخراً .
كنا نتكلم عن الأزياء والتناسق وفجأة لفت انتباهي ذلك الوزن الثقيل للطفلة ذات الأعوام العشرة !
بعفوية وتلقائية قلتُ لها "ماذا تأكلين" ! وأدرت النظر باتجاه آخر بابتسامه في موقف تعجب !
فكرتُ بٌرهة , وصمتتُ -رفقاً بها- , يبدوا أنها لم تلحظ استنكاري اللطيف وجرأتي!! , فضلتُ الصمت لندخل مع قريباتي في حوار ومناقشة لمأساتها ,وكيف هل هي ضحية أم المسألة عادية أم وراثية!.
وهنا أين دور الطبيبة وأين دورالأخصائية . اختي "لابد أن تهتموا بتوعية الأطفال أيضاً بمسألة السمنة كما تهتمون بتوعية الأهالي "
آخر زمن , الأطفال يعرفون الصواب ليعلموا أهاليهم وحتى لايكون الإثم منتسباً للأهل فقط .
وواجب الأهل كذلك في حالة مرض طفلهم أن يذهبوا به للطبيب .
وأرى أن العبء ينصب أكثر على عاتق الأهل هم المسؤول الأول والأخير , إلا في حالة
الوراثة .حيرني الأمر نلوم من أو نوعي من ,
مسألة تحتاج لتوعية الأسرة بكاملها .وتلاحق علاج مايمكن علاجه وتداركه قبل أن يكون أمراً مستعصياً
الحل , والصحة تاج .
لاأعلم كيف ستواجه المجتمع عندما تكبر هذه الطفلة محتمل أن تزيد كآبتها كلما زاد وزنها , كيف كانت وجوه الناس عندما خرجتْ للتقييم . وكل من حولها واثقات وهي طفلة لاتفقه شيئاً . ستكون غداَ فتاتاً ,
حقيقة أعانها المولى وسدد خُطانا .

ملاحظة (4)

يوم الأحد الثامن أو التاسع من شهر ذي الحجة الموافق 1432هـ
كالعادة اختلاف في تحديد يوم العيد -ولانتعجب لأن من علامات قرب الظهور -"اختلاف الأهلة "
لم يمضي ذلك اليوم في المنزل بل كان حافلاً بالمغامرات , ذهبتُ واختي - الدكتورة الصغيرة - لمهرجان الواحة الأول
كانت من المشاركات مع الطالبات بالركن الطبي , توعية للمجتمع بأهم الأمراض وتثقيف للطفل وركن لقياس الضغط وآخر للوزن , وهناك ركنان للنساء والرجال , في ذلك اليوم قررت المجموعة اختيار اختي لتدير مجموعة طالبات الطب وتقوم ببعض المهام ,
اغتنمت الفرصة بالتقاط أجمل اللحظات , وتنقلت بين الأقسام الأخرى لأرصد ما يمكنني رصده , كان يوماً مميزاً وفرصة لطالبات الطب أن يستشعرن مهماتهن ودورهن .
عؤبالنا ان شاء الله

الخميس، 3 نوفمبر 2011

ملاحظة (3)

يوم الإثنين ذاته قريب من وقت الظهر,كانت لدينا محاضرة تاريخ الفكر الإجتماعي
للدكتور أحمد .. قام بأخذ الحضور والغياب ..وسأل هل قمنا بمذاكرة كل الدروس التي طلبها منا ,
بكل ثقة لم نذاكركالمعتاد لأننا اعتدنا على الدلال , والسائد والغاية لحضور الأغلبية بالعامي  ثقافة
"اكشخ -دردش - اكل " .. غير جو
المهم أخبرنا بأن المتغيبات سيخصم من رصيدهن خمس هللات ,أقصد درجات
وسعدنا وفرحنا فلا اختبار إضافة إلى تميز في الحضور بآخر يوم يسبق الإجازة ..
بدأ في ذكر بعض النقاط المهمة في الدرس .. نصف ساعة أو خمس وأربعون دقيقة ,, وسمح لنا بالخروج
! .. قبل أن نخرج سأل هل ما إذا كان الشرح مفهوم
حقيقة وكأنه لم يشرح .. ركاكة وايجاز والمشكلة سرعة !
ولو أننا اطلعنا على الدرس قبل الحضور لكان مألوفاً سلساً ..
كأول محاضرة قمنا بذلك .. قراءة الدرس ولو بإيجاز وهو المطلوب
والموجود على صفحات المنتدى
يعني الكثير ,
لا أصدق , بقي فقط موضوعان وننهي ..هذا المنهج
وما تلقيناه من مواضيع هو المعول عليه في الاختبار الشهري القادم ,
ونمكث قليلاً ونأخذ أقل
وندخل الإختبار النهائي لا الشهري , وهذا السستم يسير عليه البقية .
أيامكم سعيدة ..انتهى الدرس ..

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

ملاحظة (2)

يوم الإثنين صباحاً كان لدينا مادة التدريب الميداني والذي ننتظر تطبيقه إلى أجل مسمى
حيث نحن أول دفعة..
ومثل ما قلت للدكتورة _حقل تجارب -
, لم تأتِ ذلك اليوم أغلب الطالبات
بحكم أن مجتمعنا لايفوت التغيب ما قبل الإجازة وما بعدها ,
وكيف لا وهذه إجازة الحج ,
وبما أن المنهج يعتمد على التقييم في المحاضرة والحضور واستيعاب المطلوب لاحقاً, لم تعطينا
الدكتورة أي محاضرة بل أتت تتمخطر بكأسها الساخن ,وجلست على الطاولة على ما أذكر
وبدأتْ تدردش معنا ,
فابنها محمود يدرس في  مدارسنا الإبتدائية وعندما يأتي يتجمع الطلاب حوله وينططون على الطاولات
ويأخذون منه حقيبته , وأصواتهم في هتاف "المصري اجه المصري جه " ويقومون بتفتيشها على أنه سارق !

وحكت لنا عن معاناة البنات المصريات أيضاً في الصفوف الإبتدائية وأخبرتنا عن البدي قارد السعودية
التي تقف أمام باب الفصل وتوزع (الألم ) على من تريد .. "مديتها ألمين على وشها "

يعني كفين .. وذهبت للإدارة .. اشتكت , وهم أب محمود أتى وتكلم بس الكثرة تغلب الشجاعة ..

عطتنا نبذة موجزة عن بنات الكليية بحيث انهم عفويات بشكل خيالي , على قولها أقرب
للأطفال ,في يوم من الأيام حدث موقف جداً ظريف
طالبة تتكلم مع أخرى خارج القاعة رأت الدكتورة قادمة .. ودعت صاحبتها ودخلت جلست على الكرسي
وفجأة وأثناء المحاضرة وكأن الوحي قد نزل , قامت من مكانها وارتدت عباتها وبدأت تصلي
في آخر القاعة ! كالمعتاد
والدرس والمحاضرة والأصوات والعالَم ؟!
على جنب في الهامش ..
صحيح موقفها غريب نوعاً ما .. ومع ذلك يعتبر نهضة لمنع المحاضرات أثناء أوقات الصلاة

الحمد لله أنا أجد أن هناك تحسُّن من ناحية أوقات المحاضرة وتعارضها مع وقت الصلاة
حيث دكاترتنا هذا العام يسمحون لنا بالخروج في وقت مبكر جداً ..
لم أعد منزعجة من الموضوع كالسابق .
= ) 

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

ملاحظة (1)

يوم الأحد صباحاً كانت لدينا مادة القضايا المعاصرة لدى دكتور اردني بزيٍ سعودي , أول يوم رأيته لم يعجبني مظهره من الحلاقة  والشماغ وحتى كلامه و حتى صرت أحياناً أعلق أثناء الشرح على بعض النقاط وأبدي رأيي ,
وكأنني بأسلوب راقي بسيط ’أنقد وأفند . بالأصح أصحح وأنفي مايتم تعميمه,
وخاصة أن المتلقيات كُثر .المهم أن المعلومة أستقيها من الواقع المسلًّم به .
يفاجئنا احياناً عندما يقول -صلى الله عليه وآله -
هذا الأمر سمح له أن يرتقي بعض الشيء في عيني , لربما هو متخبط وقد يكون جاهلاً ,
جيد ان في بلادهم مواطنين من مختلف الديانات فهذا يعطيهم مرونة أكثر لتقبل الآخر .