الأحد، 21 أبريل 2013

ملاحظة (46)

وكلما وددت المشاركة بنشاط خارجي أو شاركت يتساءل البعض ،
هل هذا تابع للكلية ..؟؟...
وفي آخر مره كنت أجيب بصراحة لوالدي - رعاه الله - أن ليس كل شيء يتبعها ، فنحن في طور التحرر منها ،
اننا باتجاه انطلاقة جديدة ، ..
وليس بجديد هذا كوني أحب أن تكون حياتي منظومة متكاملة من النشاطات


============================================

بالأمس أقرأ في ملاحظات خارجية ،
لقد شعرت بالفارق في طريقة التفكير راق لي الاسلوب وكأنني أتعرف على نفسي،
وأصبحت أنظر لبعض الأمور التي كنت أكتبها سابقاً بنظرة القارئ الناقد
تلك النظرة التقويمية التصحيحية ،
انه عنصر الوقت ، انها خبرة الحياة انها المكتسبات والمؤثرات

=========================================

الاثنين، 8 أبريل 2013

ملاحظة (45)

عالم مليئ بالإشاعات يجعلنا حتى نشكك و نكذب الحقائق ! لكنني كنت ولا زلت أبحث عن الخبر من كبد الحقيقة ذاك الصواب ،
سيما في المواضيع الشخصية اللصيقة ذات الأهمية ، والمصيرية

منذ أيام التسجيل يحدث التشكيك في المواد الاجبارية والاختيارية ، لكنني أقول لذوات الرأي الواثق انتظرن حتى أأتي بالحقيقة
أذهب أتحقق بنفسي من أكثر من مصدر من المنبع ثم أبدد أي خرافة
ولا تزال الاشاعات وقد  تخذلنا بداهتنا في الأمور الأقل أهمية ،
كإشاعة عدم حضور الدكتورة !
والإشاعة الصاروخية تكون على نطاق موضوع حفل التخرج
مسكينات ظنن أن مايتم الاعداد له هو لدفعات قديمة وهن يؤكدن الإشاعة ولا يردن أن يسبقن الأحداث وكأنهن غير مستحقات!
وفي قلبي أن الموضوع لوتأخر لن يكون له
ذاك المذاق، لقد حاولنا التحقق بذات اليوم ولم نتمكن واليوم بكل عزم أذهب سفيرة
لأأتي بالحقيقة ويتجدد الأمل ! لم أتمالك الابتسامة حينما كانت الإجابة عن تنسيق الحفل
ولن أُعلم الجميع الآن سأفكر كيف! سأنتظر إلى أن يعلمن أو سيكون الأمر سري حتى لايحزنن البقية الباقية المكملة
 للثماني والثلاثون طالبة !
لا أصدق أن موعد زفاف التخرج اقترب وعين الله ترعانا 
وعين الله ترعانا 


الخميس، 4 أبريل 2013

ملاحظة (44)

السادس عشر من شهر جمادى الأول .... يوم السبت
وفي القاعة التي أجد فيها معظم زميلاتي ، ويحلو فيها السلام والكلام قبل حضور الدكتورة
وحينما تحضر فإن الكلام يقتصر على المناقشات في الدرس ، وأراني في هذا اليوم الأول من بعد الإجازة
شاكست وشاركت حتى سألت عن اسمي، وفي ذلك الجو دخلنا أجواء فيها من الطرافة والسياسة ،
حتى قربت ساعة انتهاء الدرس


الاثنين ..... يوم استثنائي
اجتمعنا لتناقش موضوع تفعيل اليوم أو الشهر العاملي للخدمة الاجتماعية الطبية
بعد تنسيق مع الاخصائي المسؤول هناك .. بعد تواصل مع شلة المرح ، بعد اكتمال الفرح باللقاء باحدى بنات العمومة
التي تكبرنا في المستوى الدراسي ..... والخبرة ،


الثلاثاء ..
وصلت إلى الكلية وأنا أشعر بافتقاها منذ مة كون يوم الأحد حضرنا وخرجنا بفعلة اشاعة ..
بهذا اليوم أتت طالبة وعلى وجهها علامات الاندهاش من وجود اسمي في قائمة الخريجات البالغ عددهن اثنتي وعشرين طالبة من مليوني !
أتت تتأكد وهي أيضاً من ضمنهن .... والجيد أنها بعد تحققها أصبحت تخبرني بآخر مستجدات التخرج ..........
لقد سعدت حينما علمت بوجو الأسماء التي كانت موجودة منذ قبل في سجل مستلمات وثاائق التخرج .. ، لقد اقتربت ساعة الصفر
لقد اقترب ميلاد عرسنا


الأربعاء كنا في سباق سابق مع الزمن لاعداد الأنشطة وترتيبها مقر الفعاليات
هذا اليوم استثنائي أيضاً ويخدم في مجال التطبيق والتطوع وهو مكمل لليوم الذي نسقنا به ،
وهو اليوم الذي نخبر العمجتمع فيه عن دورنا في مجال الخدمة ،
كان الحضور غير متوقع أدهشنا وجود شخصيات نعرفها من عميد الكلية وبعض الدكاترة
لم يمض اليوم الا بتوثيقه بالصور ، والتكريم .. وكم أسعدنا وجود طاقم شلة المرح وباية لخروج صديقتنا من حزنها
وفي هذا كنا نقول بتعاوننا نصنع نجاحنا ......


أقوال بين الشخصية الالكترونية والحقيقية ...
ابنة العمومة حينما رأتني قالت " تبدين بريئة ومواضيعك خطيرة " ....
انها تؤكد ما أكدوه فإن العمر ليس مقياس لما يقوله القلم

والظريف أن أتت واحدة  تناديني باسمي الالكتروني وتري رؤيتي ، لقد أخجلني الموقف وأفرحني
سألتها ما إذا كنت أعرفها أو لا ..  الكترونياً ، لكنها أخبرتني بأن الأخصائية ابنة العمومة كانت تتحدث عني
وبتعاوننا ان شاء الله نصنع نجاحتنا .......