الأحد، 30 ديسمبر 2012

ملاحظة (33)

هل يعني ذلك أننا نسخر أنفسنا فقط وفقط للعلم !
لآ وَكلا فهو أصبح شيء مألوف وأمكنني أن أخوض مجالات أخرى ،
فترات أطل على الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، فترات أقرأ في الصحة والمواضيع المتنوعة
فترات أتواجد في المنزل أعمل شيء من مهام المنزل أنظف أو أعد وجبة أرتب أو أنسق ...
أشاهد برامج مع الأطفال أقرب من عالمهم أكثر ، أشاهد برامج اجتماعية ، وأوقات للأحاديث
ومؤخراً تجذبني المجالات الفنية وبقوة حيثُ صرت أطبق وأترجمها أعمالاً ، أحضر ورش ودورات
وأخطط للمشاركة في مؤتمرات ومسابقات ، رسم ، تصوير تنمية مهارات ...صرت أتقن التصميم
وفي طور اتقان المونتاج والمعالجة سأصقل ذاتي أكثر من باب خبرات وهواية ومغامرات ...
وحلمي إلى الآن .. احتراف الانجليزية .. بالممارسة طبعاً والمثابرة ... وصلى الله وبارك

ملاحظة (32)

في السابع من شهر صفر الجاري كنتُ قد أتممتُ عامي الثاني والعشرون
جعله الله مرتع الخير والبركات ، امم لقد كبرت ْ وأصبحتُ مختلفة نوعاً ما
أشعر أنني راشدة ، وآآمل أن أرشُد أكثر فالعقلُ زينة ..
ولا أحب عمل الأعياد في هذه الفترة لكن أفكر عمل ذلك بالأشهر الميلادية ..
القادمة أي الثامن / أغسطس

ملاحظة (31)

ماقبل الاختبارات بدأت أصوغ العبارات التحميسية والتشجيعية كي أنطلق ، وكعادتي لوحة أعبر فيها عن أفكاري وأهدافي وتطلعاتي ،
استوحيت هذه الفكرة من كتب تطوير الذات ومسألة تشبه الخرائط الذهنية فهي فعلاً أجدها مؤثرة
رسمت جبل حلزوني الشكل وعليه مراحل الدراسة وأفهمتُ نفسي أنني في المرحلة الرابعة أي النهائيات رسمت أيضاً المشوار الذي قطعته سابقاً من مراحل المدرسة ، وضعت قبعة في الأخير وشخص ماقبل الأخير من غير القبعة ، لعلها دافع لي ..
كتبتُ عبارات فيما معناه أن الكل ينتظرني .. كي أختم المسيرة التعليمية ولا أظنها ستقف هنا ، فلحظات الوداع صعبة وأشعر رغم المسؤولية وبعض الصعوبات إلا أنني أشعر بالتعايش مع الأجواء والفائدة منها بصفة عامة على مستويات وأصعدة عديدة لا تقتصر على الجانب التعليمي فقط ..ماذا بعد , لا أدري .. ،

الأحد، 25 نوفمبر 2012

ملاحظة (30)

يوم العاشر من محرم
ماكان بودي أن أذهب أو لم أكن أدرك الغاية الحقيقية من الغياب فقط كنت أفكر أنه من المهم لايتعارض مع خروجنا للمجالس الحسينية
وددتُ العودة ،أثناء ماكنت في الحافلة لكن الأمر مضى !
كانت تتساءل عن سر الغياب المفاجئ -جهلاً- مع العلم أنها تعمل في المملكة منذ سنوات لكن لابد أن ذلك ملفت في منطقتنا أكثر
حاولنا أن نخبرها وبرأي احدى الزميلات أن لانخبرها لكنني أقول فلنعطيها فكره ثقافة تنفعها فيما بقي من عمرها ..مؤسف

السبت، 17 نوفمبر 2012

ملاحظة (28) & (29)

بسمه تعالى ،
زمان عن هذه الزاوية أشعر أنني لستُ أنا
التي كنتُ ها هنا -
بعض الشيء  - فهناك التغير ملحوظ
======================================================


(الاستعداد المسبق يحقق النجاح في إدارة الأزمات )

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
بسبب كثرة موادي
حصل مالم كنت أتمنى أن يحصل
اختبار آخر في نفس اليوم سقط تذكره سهواً
ولكن لاهتمامي السابق وسبق الأحداث
كنت قد اطلعت على المقرر فتيسر الكثير منه
احتجت فقط إلى قرابة ساعة للحصول على الإطمئنان اتجاهه والدخول للاختبار دون خوف مبالغ فيه


===========================================================
 (عالم التجارة تواصل ومغامرات )
من الأمور التي فاجأتني وسعدت بها حقاً حينما كنت أتواصل مع طالبة بخصوص أن آتي لها
بالطلب إلى مقر الجامعة أو الكلية في الأوقات المحددة
تفاجأت اليوم بأنها حددت لي مكتب ولم تحدد لي قاعة هاتفتها كي أتأكد من أنها لم تخطئ
ودخلت فإذا بها معلمتي للعام الماضي ..
، الجدير بالذكر أنه لايفترض أن أتفاجأ كونني تعاملت مع كثير من الشخصيات  ؛ لكنني تفاجأت وهذا ماحصل .
=========================================================
1\محرم \1434
باقي خمسة أشهر على التخرج

الأربعاء، 16 مايو 2012

(ملاحظة 27)

ماذا بعد التخرّج ؟
أرى أن أفضل شيء تقووم به المرأة هو تسليم القيادة لشريك حياتها إن كان لها ,
وما الوظيفة إلا وسيلة لتحقيق الأحلام الصعبة ولملئ أوقات الفراغ إن كانت موجودة
فبإمكانها أن تعمل لفترة محددة ومن ثمتبادر بالتقاعد المبكّر وتلتفت لتطوير جوانب أخرى في حياتها مع الحفاظ على
دورها الرسالي  حتى لو لم يكن في منصب معين , والمرحلة الهامة غالباً هي فترة الدراسة وتبقى بعدها رسالة
هذه هي رؤيتي الحاليــّة ولربما تتغير مع الوقت

الاثنين، 16 أبريل 2012

ملاحظة(26)

وها نحن في غربال الاختبارات الشهرية نُغربل ولم يتبقى شيء على نهاية العام سوى حوالي شهر واحد فقط وندخل في معمعة النهائي
وعلينا أن نتزود الآن من كل شيء ونؤدي المطلوب من نشاطات أو مشاركات ومن ثم نستلقي تحت ظل الراحة لعلنا نستريح قليلاً ثم نكمل السباق ..سباق النصر على الفشل ... والله ولي التوفيق
24\جمـادى الآخر \1433هـ

الأحد، 26 فبراير 2012

ملاحظة (25)

بسمه تعالى
للذكرى يقال انها أحلى السنوات فتكون فيها المغامرات ويمكن مثل مالاحظت شخصياً  انها فترة مختلفة لاسيما اللي عندهم اكتظاظ معلوماتي ~
كان ياما كان في يوم الاحد هذا الزمان , من شهر ربيع .. الربيع وفي عمر الربيع
التفهم أولاً والتعاون ثانياُ فالاسبوع الماضي بنفس الزمان والمكان كنا مستاءات من مشرفة النحو التطبيقي جداً حيثً كانت تسجل على كل طالبة تدخل بعد الدكتور تأخير ثم تأخير ثم تأخير وهكذا من غير أن تراعي أي ظرف وحتى لو لم يشرع الدكتور في الشرح ولا أي شيء.. تعتقد أنها الوحيدة التي تطبق القوانين في الكلية بأكملها
سجلت كذا طالبة تأخير وقامت احدى الطالبات بغسل شراعها ونشره وتشميسه ..فالمشرفة تقول "اخرجي من القاعة لاتدخلي  " والطالبة تقول "اهو مايتكلم يعني ؟!" الخ ..من نقاش  ولكنها بالأخير -أي الطالبة -باتت مقهورة جرّاء الإحراج الذي سببته تلك لها ..إضافة إلى أنها رفعت خشتها ولم تسجل الطالبة حضور ،وتذهب
للدكتور تتشكى له وتحمي طيرانه  .. المهم  حاولتُ اقناعها بأن تخبر الدكتور بتفهم الموضوع وتحضيرها لكنه خرج بحجة الاجتماع مسرعاً ..المهم أتى الاسبوع هذا وبنفس الزمان ومكان ..كنتُ قد حضرت من وقت ووصلت عند باب القاعة من وقت ليس بالقليل ووالمشرفة قادمة قبل الوقت المحدد لبدء المحاضرة كون غرفة الشبكات قريبة ..المهم لم أدخل القاعة بقيت بالقرب من الباب أنظر للساعة ولايعني لي قدوم الدكتور ولايعني لي دخول المشرفة فبيني وبينهم الوقت المحدد ..
عندا قدِمَت كنتُ قد دخلتْ لكن ما إن استوعبت الأمر عدت لموقعي الذي كادت أن تحتله بالقرب من الباب ورابطت في المكان ..
إلى أن أصبحت التاسعة والثلاثون دقيقة ضبطاً دخلتْ ..
وكالمعتاد بعد قدوم الدكتور بدقائق بدأ يشرح ونفس المنوال والأمثلة ضرب \قتل \ وأيضاً يختار أسماء دينية ويضرب عليها الأمثال في الضرب والقتل حتى الاسبوع الماضي اختلفت الطالبات على من يضرب من ومن يقتل من ..
هذا الاسبوع أوقفته عند حده بأسلوبي اللبق .."يادكتور غيّر الأمثلة "
والطالبات خلفي "حتى نفهم " .. واكملت  "إيجابي " ثم أردف  قائلاً "أي أبتعد عن أمثلة العنف " حاضر ...
وهكذا حتى اندمج في شرحه ومن ثم عاد لعادته القديمة والتعصب ثم أردف قائلاً "غصبن عني بتطلع "..
المهم أننا حاولنا تسوية نقاط الخلاف وعلى أمل أن يترك هذه العادة .....
من بين المواقف أيضاً أن احدى الطالبات كانت متعبة وتريد الخروج لكن صديقة المشرفة الشريرة تتكبر ولاتريد اخبار الدكتور وبطبعنا نحن الفتيات نخجل من محادثة الغريب وحتى لو كان في سبيل المشاركة والتحصيل ولو في سبيل الصحة فالمشرفة التي مفترض منها أن تتعاون وتقدم خدمة انسانية  كانت ذات اسلوب سخيف ومتشدد ومتكبرة
إضافة إلى صغر القاعة وضيقها وظلمتها كالقبر وهي من أسوأ القاعات مقارنة بالبقية ..فالطالبة قالت لها "ماوظيفتك!" وكادت أن تخرج وقبل أن تنهي النقاش معها تدخلتُ وأخبرت الدكتور بأمر تعبها فقال "وما أدراني " وعرف أن المشرفة الشريرة غير موجودة وعرف اسم صديقتها المشرفة الشريرة الثانية عندما سألها ..وكانت في موقف محرج وكأنها تريد تسيير المكان على مزاجها وهي مجرد جارية عند الدكتور لا أكثر ..
أما مسألة تسجيل التأخير أقسمتُ أن لاتمضي ورأسي يشم الهوى ..كيف أرى الظلم وأصمت وأنا الاجتماعية الحقوقية على غفله ^_^..
كيف أرى المشرفتان المتآمرتان تسجلان التأخير للطالبات الواحدة تلو الأخرى وأصمت -هيهات
فما إن انتهى الوقت حتى خرجت المشرفة مسرعة ومن حسن الحظ أن الدكتور لم يخرج بسرعة فذهبت له احدى المظلومات وكنتُ بجانبها و المحامية الرسمية لحقوق كل الطالبات .. يادكتور نريد خمس دقائق على الأقل إضافية "مااايصير يسجلون البنات تأخيير ! " ... قال "يعني أتأخر في القدوم " ..فقلت "لا " "يعني المشرفة  لاتسجل التأخير" قلنا جميعاً له "نعم  " وكانت الطالبات متعاونات في الحق والحمد لله كان متفهم نوعاً ما ..وعدنا ووعد الطالبة بتعديل الحضور لها بدل الغياب .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
كان بإمكاني سحب المادة والخلاص من وجع الراس لكن لو ذهبت وأنا على يقين بأن الغالبية من بنات المستوى الثاني والوحيدة إن لم يخب ظني من المستوى السادس ..كونها عامة  ولم أأخذها الا للتو ..
فأنا بمثابة اختهم والمختصة في الدفاع عن الانسانية مهما كانت مذاهبهم فإني أأبى الظلم وأرفض التسيُّد على الناس من قبل أراذل الخلق ،
وإني والله أجاهد نفسي في مقاومة الظلم ومستعدة لتقديم التضحيات  ... ومادام كل شيء باسلوب وفي الحق فلا خوف عليّ بإذنه تعالى .
* أتذكر موقف طريف حصل قبل الشرح ..  هذا وصلى الله وباارك ~

الأحد، 19 فبراير 2012

ملاحظة (24)

تاريخ 26 من شهر ربيع الأول وهو بداية الاسبوع الثالث من السمستر الجديد  ، بدأنا الصباح بمادة "بناء وتنمية القدرات" عند الدكتور أيمن عبد العال .أتذكر فيها موضوع البروجكتر وأتذكرالمشرفة و خطوة التغيير ، والطالبة وتوزيع الكتيبات
أما التي تليها فهي مادة "علم اجتماع التطوعي " عند د.ابرهيم مبارك ذو الشعر الأبيض المحلي اللهجة
ثم "علم اجتماع البيئة" عند د.سناء مبروك العاملة في دباغة الجلود لمدة سنتانـ
أما اليوم الأحد 27 تناولنا النحو التطبيقي2  عند المصري المتعصب منذ الصباح وأمثلته لاتحكي الا عن الضرب  أما المادة التالية  الاجتماع السياسي ‘ وسؤال الدكتورة عن مصدر العلوم الانسانية وتلاوح الأجوبة ومحاولتها جلب تعليقات على الطالبات الآئي يطلن علينا من زجاج الأبواب ..فباختصار كانت هنا بعض الأحداث المهمة ماقبل المحاضرة الأولى ابتداء من تجولي بمبنى رقم واحد وحتى دخولي للقاعة بمبنى2  ، من التقائي بزميلاتي وصديقاتي ودكتورتي* والسكرتيرة وحتى وصولي مبنى 2 وحديثي مع المشرفة *والطالبة .والبائعة ومن ثم اجتماعي بالصديقات في مبنى1 وانتهاءاً بترقب ساعات الخروج للمنزل أضع هنا نجمة* أتذكر فيها المظاهر السلبية والايجابية يوماً ما، مواقف نادرة وَأتذكر فيها لحظة مهمة كانت بمحض صُدفة لتبقى ذكرى جميلة إن شاء الله .
تبدوا هذه الملاحظة دقيقة التفاصيل كرواية ، بالرغم من أنني لا أريد الاطالة في الكتابة لربما أحكي المواقف شفوياً في أوقاتها المناسبة.

الاثنين، 13 فبراير 2012

(23)

بسم الله الرحمن الرحيمـ
هاقد بدأنا في رحلتنا بالسمستر التالي ... كان ذلك الترم ملئ بالتحديات والانجازات والصعوبات ..كم سُعدنا وكم بكينا وكم بذلنا ..وكم أبدعنا
كان يمثل بالنسبة لي أقوى تحدياً لاسيما أنني تدراكت بأخذ كمية من المواد التي تلاحقنا .. كمية لم تكن يسيرة مقارنة بما اعتدنا عليه لم أتوقع أن يمر بسلام لكنه مر بسلام لأنني أوكلتُ الأمر إلى خالقي .. وتيقنتُ أنني أستطيع .. فأعطاني دافع بأخذ نفس العدد وببركة الصلاة على محمد وآله زدته .. I Can>نعم أنا أستطيع ولدي قدرات كامنة ..تتوقد
سأخط هنا بعض الذكريات ..

وبما أننا بالاسبوع الثاني سأخط ماحدث لليوم الاثنين ..من شهر ربيع الأول
هذا اليوم ذهبنا لحضور الاجتماع بدكتورة المادة فكان في غرفة اعضاء هيئة التدريس بحضور عدد قليل من الطالبات التمينا حولها وتبادلنا الأحاديث الخاصة بتنظيم البرامج والتدريب .. وتطرقنا إلى أحاديث تخص الدكتورة وأصبحنا لها الطبيبات والأخصائيات ونعم البنات .. ومن يدخل علينا يجدنا كأسرة واحدة ببسم الله وماشاء الله .. هذا ماحدث فعلاً ودعت لنا من رأتنا حولها .
كانت الأجواء رائعة .. حنونة تخبئ الكثير من المعاني .. كنا قد قسمنا الشعبة إلى مجموعات .. ستنتشر على المستشفيات والجمعيات والمدارس نسأل الله التوفيقــ~وأن يذلل لنا الصعوبات ويملأ ساعاتنا بالمسرات .  

الثلاثاء، 10 يناير 2012

ملاحظة (22)

بتاريخ15\صفر\1433هـ
يوم السبت بهذا الاسبوع
كان لدينا مقرر علم الاجتماع الطبي , كُنت أحب هذا المجال لكن المنهج لابأس به , تلقينا هذا المنهج على يد الدكتورة المصرية الجديدة سناء لم نعرف اسلوبها بعد سوى أنني لازلت أقول لصديقاتي بأنها متقلبة المزاج ,في التعاون معنا باختصار المادة آخر يوم في ختام المنهج لم تحضر ولكنها أبلغت احدى الطالبات بان جزئية الاختبار الشهري ملغية والفصول المتبقية معنا مع أنها لم تقم بشرحها ,
عندما حل يوم المذاكرة للمادة تأتيني اتصالات من بعض الزميلات بخصوص المادة فأخبرت احداهن أنني لم أصدق ذلك لأني رأيت أن الجزئية من الصعب وضع أسئلة وافية منها , ولأنني لم أعرفها جيداً ولربما لاأثق كثيراً ..المهم غالبية الطالبات أخبرنني عندما وصلت بأنهن ذاكرن فقط ماقالت واعتمدن على ذلك .

عندما دقت ساعة الاختبار , ودعتهن وبقيتُ أتصفح المادة في لحظات الرهبة الأخيرة واركز على المطلوب فقط ..
دخلنا القاعة وبدأنا وكانت ولازالت بعض الأسئلة طريفة أتذكر سؤال أكملي "من مكونات الصوت ..."كتبت الهواء
وسؤال المصطلحات كالمعتاد قادم من مخها .. وملأنا ما بين الأقواس على أمل أن يحالفنا التوفيق .. ونحمد الباري على سؤال اختاري
أما سؤال المقالي فقد كان مفاجأة بالنسبة لهن ولكنني حللته ولم ألحظ أساساً بأنه من الجزئية الملغية إلا بعد أن أخبرنني بذلك ..وعموماً كلنا مسرورات بالنتيجة .


أما يوم الأحد فكان منهج علم الاجتماع الحضري ضرباً من ضروب الخيال في الصعوبة .. في مذاكرته غزيراً يجعلنا نتهيب كثيراً
إلى درجة أن نختبر في شُعبة أخرى  وعندما أعطوني ورقة التوقيع لم أجد اسمي .. لكن المشرفة تعتبر ذلك مشكلة وتحاول تأنيبي  لكنني هونت لها الأمر وبسطته وأقنعتها بأن لامشكلة . ولن أنسى أنني رمقتها رداً على محاولتها تأنيبي "  -لنفس الدكتورة - أخرج وأقوم بالتوقيع لامشكلة "   لكنها أصرت على اثبات ذكائها ولم يمض الوقت إلا وأنا في قاعتنا الأساسية .
خرجنا من الاختبار وجاء لنا خبر ولادة صديقتي بكرار .. أخبروني وفتحت جهاز الهاتف لأجد الخبر .. وهنأتها بالمولود
المفكر والفيلسوف وسٍألت الباري أن يملأ حياتها أزهار .

يوم الإثنين تاريخ الفكر الإجتماعي
حيث كان عدم قدوم ورقة التظليل للإجابات مشكلة تحاول تبسيطها المشرفة ..
كانت القاعة تعج أحياناً بالأحاديث وأحياناً اخرى بالضحك على نتيجة الإشراف .
والبعض يحاول تارة القاء اللوم على صاحب المقرر ..حيث هو المسؤول عن ورق الإجابات
والمشكلة أنه مكتوب ولأول مره "يمنع الحل على هذه الورقة -أي ورقة الأسئلة "بالرغم من وجود سؤال مقالي
أخير يستوجب الكتابة على الورقة .. كان مثابة لغز لبعض الطالبات المهتمات .. لكن ما إن تعاونت معنا الدكتورة
واجرت اتصال معه لتحقق من صحة صياغة السؤال .. لكن قبل ذلك أخبرتها بأنه قد يقصد (الضرورات ) في بداية السؤال بدل (ضرورة ) وكانت صياغة السؤال قريبة للغموض لكن بدايته دلتنا .. واتضح في الأخير أنه يريد ضرورة واحدة فقط ..الطالبات على صياغة السؤال لايردن اتباع ذلك بشرح أو توضيح ولكن الدكتورة قامت بإقناعهن بأن يكتبن شيء بسيط كشرح باعتباره مقالي .
وأخيراً أردتُ الخروج والتوقيع ولكن هذه القاعة تضج بالفشل ناحية النظام وعلي أن أنتظر قدوم ورقة التوقيع أكثر
وفي لحظات الانتظار سلمت صديقتي الورقة وأخبرتني برقمي التسلسلي بعد أن قامت بالاستئذان من المشرفة
كنتُ قد دونته مسبقاً لكن من هذا الموقف استشفيتُ بأنها تستحق أن تكون صديقتي .. أسأل الله أن لايكون دافع اهتمامها أي
شيء دنيوي .. وإني لاحظتُ مودتها لي قبل ذلك ولكن هنا تُثبت بكثرة المواقف.


الأحد، 8 يناير 2012

ملاحظة(21)

يوم الأحد الماضي 8\صفر\1433هـ
كان لدينا اختبار لمادة مناهج البحث العلمي حيثُ كانت المادة غزيرة المعلومات كثيفة الأفكار والسئلة لم تقل عن 55 فقرة عداً ونقداً .
الثلاثاء من نفس الاسبوع
كان لدينا اختبار لمادة علم الاجتماع التطبيقي
وصديقتي -سميتي - جرى بينها وبين احدى الأخوات من نفس القروب اتصال صباحاً وهي في الحافلة فإذا بالمادة التي ذاكرتها هي ليست هي ! استعارت من الزميلات الموجدات في حافلتهم كتاب , وبدأت تتصفح ! صُعقنا بالخبر ما إن وصلنا وعلمنا بذلك ,
وعندما أتت طلبنا منها أن لاتغامر وتجازف بلا مذاكره واقترحنا عليها أن تجلب عذراً طبياً لكنها أصرت على الاختبار بنفس اليوم ,
بدأت كل منا تلوم الأخرى , ومن سوء الحظ أن هاتفي المحمول كان بلا أبراج ااتصال وفوجئت من ذلك , عندما اكتشفت الأمرمتأخر ,
اتفقنا على اعطائها ملزمتي تذاكر منها واخرجتُ ملخصي لأذاكر منه ,حيث الاختبار سيحسب للشهري والنهائي بسبب تأخر وصول وحصول الدكتورة . الذي ادى لهذا .
اختبرتُ وصديقتي بنفس القاعة ,فجأة شعرت بآلام كنا توقعنا ذلك لأنها حامل وفي شهرها الأخير وتصادفها مثل هذه الأزمة !
لم أستوعب الأمر هل هي تمثل ذلك أم كان اظلمر واقعاً لكن لم تكن تظهر أنها تتلم بقوة فقط توتر بسيط لكن أتت دكتورة المادة مع طبيبة , يريدونها أن تحل الإختبار وأن تذهب للمستشفى ,وللحديث بقية .
اليوم الذي يليه الأربعاء كانت لدينا اختبار مادة استخدام الحاسب في البحوث الاجتماعي
كعادتي اهب الدخول في البداية وأنتظر الحد الأقصى للوقت كي أدخل ولكن هذه المره القاعات المحددة لم تكن تتسع لي ولإثنتان ,
ولكن كان في تأخيرنا خيرة حيث الحقونا ب قاعة أكثر اتساعاً وجلبو لنا الكشوف الخاصة بشعبتنا  للتوقيع عليها .