الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

ملاحظة (2)

يوم الإثنين صباحاً كان لدينا مادة التدريب الميداني والذي ننتظر تطبيقه إلى أجل مسمى
حيث نحن أول دفعة..
ومثل ما قلت للدكتورة _حقل تجارب -
, لم تأتِ ذلك اليوم أغلب الطالبات
بحكم أن مجتمعنا لايفوت التغيب ما قبل الإجازة وما بعدها ,
وكيف لا وهذه إجازة الحج ,
وبما أن المنهج يعتمد على التقييم في المحاضرة والحضور واستيعاب المطلوب لاحقاً, لم تعطينا
الدكتورة أي محاضرة بل أتت تتمخطر بكأسها الساخن ,وجلست على الطاولة على ما أذكر
وبدأتْ تدردش معنا ,
فابنها محمود يدرس في  مدارسنا الإبتدائية وعندما يأتي يتجمع الطلاب حوله وينططون على الطاولات
ويأخذون منه حقيبته , وأصواتهم في هتاف "المصري اجه المصري جه " ويقومون بتفتيشها على أنه سارق !

وحكت لنا عن معاناة البنات المصريات أيضاً في الصفوف الإبتدائية وأخبرتنا عن البدي قارد السعودية
التي تقف أمام باب الفصل وتوزع (الألم ) على من تريد .. "مديتها ألمين على وشها "

يعني كفين .. وذهبت للإدارة .. اشتكت , وهم أب محمود أتى وتكلم بس الكثرة تغلب الشجاعة ..

عطتنا نبذة موجزة عن بنات الكليية بحيث انهم عفويات بشكل خيالي , على قولها أقرب
للأطفال ,في يوم من الأيام حدث موقف جداً ظريف
طالبة تتكلم مع أخرى خارج القاعة رأت الدكتورة قادمة .. ودعت صاحبتها ودخلت جلست على الكرسي
وفجأة وأثناء المحاضرة وكأن الوحي قد نزل , قامت من مكانها وارتدت عباتها وبدأت تصلي
في آخر القاعة ! كالمعتاد
والدرس والمحاضرة والأصوات والعالَم ؟!
على جنب في الهامش ..
صحيح موقفها غريب نوعاً ما .. ومع ذلك يعتبر نهضة لمنع المحاضرات أثناء أوقات الصلاة

الحمد لله أنا أجد أن هناك تحسُّن من ناحية أوقات المحاضرة وتعارضها مع وقت الصلاة
حيث دكاترتنا هذا العام يسمحون لنا بالخروج في وقت مبكر جداً ..
لم أعد منزعجة من الموضوع كالسابق .
= ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.