السبت 1\1\1433هـ بالأمس
بقدر توتر الدكتورة واسيتائها من المنهج كنًّا لانقل عنها كذلك , بل كان ذلك أضعافاً مضاعفة
توقعنا أسوأ التوقعات , ولكن ذلك لم يمنعنا من المواصلة والجهد الحثيث لآخر نفس ,
ولو كانت دكتورتنا أيضاً حماة لكانت حماةً سيئة , بالرغم من بعض التسهيلات الضئيلة ,
كونها من المجتمع الصعيدي وتحلل المادة تحليلاً دقيقاً ولا تفوت شبراً , إلا أنه من الجيد
أن ترشق المنهج ببعض التمعضات والإنتقادات , وأنها لن تأخذ المنهج في المرات المقبلة .وأول وآخر تجربة لها .لا ألومها على ذلك فالمادة جداً مستحدثة -تقويم المشروعات الإجتماعية -
المهم بدأتُ بتلخيص المنهج ووضع النقط على الأحرف الرئيسية , والمثابرة تسبقها المبادرة .
وعلى أجواء الصباح , الغيوم المتزاحمة في كبد السماء , وتألمي الطارئ وسط الأجواء المتقلبة
وصلنا بحمد الله وبدأنا في المراجعة والاستذكار , وفي ذهني أن لا أدخل إلا بعد مضي ربع ساعة من الوقت , الحمد لله مضى ودخلت القاعة وبدأتً في الحل , لكني توقفتُ قليلاً
عند السؤال المقالي ووضعت فقط مفاتيح الحل ... دون أدنى شرح , وفي الأخير اكتشفتُ أن الشُعبة ليست الأصلية بل كنتُ أحضر فيها فقط لنفس الدكتورة !
أخبرت المشرفة , وكيف أني نسيتُ حتى رقم الشُعبة الأصلية ,
واكتملت الأزمة , لكن الحقيبة تنقذني كوني أدون في مذكرة البيانات المهمة ,
فأخبرتني المشرفة بأن أترك أمر ذلك في النهاية .
وما إن قررت ُ التسليم بدقائق فإذا بالوحي الفكري ينزل وتعود الذاكرة لأروع حال
وكتبتُ رقم الشعبة الأصلية
ولم أنسى موقفي عندما كنتً أبحث عن القاعة وقاعتي الأصلية أمام ناظري
.. أخبرتُ دكتورة المادة بالأمر , وساهمتُ في تخفيف حدة -المشكولة الصغننة- ببعض الأمور كأن طلبتُ من المشرفة أن تضع الورقة بأول الملف .
المهم عدّت أزمة الاختبار بسلاام ولله الحمد والمنة , وخرجتُ مع صاحباتي والسماء ُتمطر ومشاعر الصداقة تُشع في المكان , واتفقنا أن لاننسى الأجواء الغامرة .وتذكرنا لحظتها
مواقف سعيدة وظريفة من العام الماضي فالشكر لله وما شاء الله.
بقدر توتر الدكتورة واسيتائها من المنهج كنًّا لانقل عنها كذلك , بل كان ذلك أضعافاً مضاعفة
توقعنا أسوأ التوقعات , ولكن ذلك لم يمنعنا من المواصلة والجهد الحثيث لآخر نفس ,
ولو كانت دكتورتنا أيضاً حماة لكانت حماةً سيئة , بالرغم من بعض التسهيلات الضئيلة ,
كونها من المجتمع الصعيدي وتحلل المادة تحليلاً دقيقاً ولا تفوت شبراً , إلا أنه من الجيد
أن ترشق المنهج ببعض التمعضات والإنتقادات , وأنها لن تأخذ المنهج في المرات المقبلة .وأول وآخر تجربة لها .لا ألومها على ذلك فالمادة جداً مستحدثة -تقويم المشروعات الإجتماعية -
المهم بدأتُ بتلخيص المنهج ووضع النقط على الأحرف الرئيسية , والمثابرة تسبقها المبادرة .
وعلى أجواء الصباح , الغيوم المتزاحمة في كبد السماء , وتألمي الطارئ وسط الأجواء المتقلبة
وصلنا بحمد الله وبدأنا في المراجعة والاستذكار , وفي ذهني أن لا أدخل إلا بعد مضي ربع ساعة من الوقت , الحمد لله مضى ودخلت القاعة وبدأتً في الحل , لكني توقفتُ قليلاً
عند السؤال المقالي ووضعت فقط مفاتيح الحل ... دون أدنى شرح , وفي الأخير اكتشفتُ أن الشُعبة ليست الأصلية بل كنتُ أحضر فيها فقط لنفس الدكتورة !
أخبرت المشرفة , وكيف أني نسيتُ حتى رقم الشُعبة الأصلية ,
واكتملت الأزمة , لكن الحقيبة تنقذني كوني أدون في مذكرة البيانات المهمة ,
فأخبرتني المشرفة بأن أترك أمر ذلك في النهاية .
وما إن قررت ُ التسليم بدقائق فإذا بالوحي الفكري ينزل وتعود الذاكرة لأروع حال
وكتبتُ رقم الشعبة الأصلية
ولم أنسى موقفي عندما كنتً أبحث عن القاعة وقاعتي الأصلية أمام ناظري
.. أخبرتُ دكتورة المادة بالأمر , وساهمتُ في تخفيف حدة -المشكولة الصغننة- ببعض الأمور كأن طلبتُ من المشرفة أن تضع الورقة بأول الملف .
المهم عدّت أزمة الاختبار بسلاام ولله الحمد والمنة , وخرجتُ مع صاحباتي والسماء ُتمطر ومشاعر الصداقة تُشع في المكان , واتفقنا أن لاننسى الأجواء الغامرة .وتذكرنا لحظتها
مواقف سعيدة وظريفة من العام الماضي فالشكر لله وما شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.