بعيد عن أجواء الدراسة قليلاً..
اليوم في الحسينية ,كأمس أفضل الجلوس بالمكان الذي يحلو لي , وأكون فيه مرتاحة
ومع من معي من الأحبة والأقارب جلسنا في الزاوية التي يجلسن بها ذوات الأطفال ,
حيث المكان ملائم , ويمكننا الاستناد , وقريب من المخرج .
وفي هذا العالم وزحمة المشاهد , تنتابنا الأفكار , واليوم الأربعاء , وفرصة لنسيان الدراسة
وهم الاختبارات , المهم بدأت أحدث نفسي , أني الآن مرتاحة من أي هم أطفال أو مسؤليات وهلم ماجرى , ومسرورة بذلك خصوصاً أننا في مرحلة دراسية بالنسبة لنا -حرجة ومصيرية - وسنوات ختاميّة , ولانريد أي طارئ أثناء ذلك , مادمنا نحقق نجاحات ولله الحمد , مع أن لو فكرنا فيها من ناحية
أن الدراسة قد تترعقل مع المسؤليات وقد تكون مصدر لتغيير الروتين وهمومها ملح الحياة ,وقد يحدث توزان .
المهم كنت مقتنعة بذلك ولازلت , وفجأة رأيت تلك طالبة على ما أذكر , ربما تصغرني وبيدها رضيع ..
امم لابد أنها تزوجت للتو , وأصبحت امرأة وأماً .. لربما لم تكن تفلح في الدراسة فتفلح في هذا المجال
ومنه تحقق ذاتها .
وتلك أيضاً , يبدوا هذا وليدها الأول لأن قبل سنتان أو ثلاث سنوات كانت معنا
وكانت مشاغبة على ما أذكر .
, وبعيداً عن معمعة الأفكار .. كنت جالسة وفي ختام المجلس والأغطية منسدلة على الأوجه فإذا بطفل
المرأة يلعب بالقرب من كتفي ويتأرجح على ما أظن ,
شيئاً فشيئاً ,على رأسي ثم وكأنه يريد وضع رأسه بل كله في قلبي ,
ها!
أصبح يناديني ماما ..
"يا أخي روح هناك" .. تلك أمك ,, أشرت له وحدثته أن التي بجانبي هي أمه..
لاأعلم بالرغم من أن الأجواء حزن إلا أن تصرفه العشوائي , يجعلنا نبتسم .
وأنا التي لا أفقه في الأمومة شيئاً .. صيًّرني أماً .
وبعد انتهاء المجلس , اصطفينا للخروج ووقفت امه خلفي وهو أيضاً ,,
وكأنه قريب ,
المهم شعرت كأنه يطاردني , من زنقه إلى زنقه .
الحمد لله أنه كان حلماً , والا لو كان يلاحقني فعلاً لكسر خاطري جداً.
وأمه تبدوا من الأمهات المبتدآت , لم تصبح واحة حنان بعد أو أنه جديد
في عالمها ولم يفقه أجواء الزحام بعد ولم يتدرب على تمييزها.
خاطره على الطاير ::
لن أعلق بالكون آمالاً ,وماذلك إلا منوالاً
ومثلما أتو غيرهم سيأتون , وليكن لايهم ابداً مايكوون
المهم دراسة ,, وهي الوناسه ..
والباقي سلطة ومقبلات.
كلها سنن وعادات .
موادنا فريدة , وأحلامنا سعيدة ..
بلا مشكلات أسرية .. ولا سرحان بالكلية .
اليوم في الحسينية ,كأمس أفضل الجلوس بالمكان الذي يحلو لي , وأكون فيه مرتاحة
ومع من معي من الأحبة والأقارب جلسنا في الزاوية التي يجلسن بها ذوات الأطفال ,
حيث المكان ملائم , ويمكننا الاستناد , وقريب من المخرج .
وفي هذا العالم وزحمة المشاهد , تنتابنا الأفكار , واليوم الأربعاء , وفرصة لنسيان الدراسة
وهم الاختبارات , المهم بدأت أحدث نفسي , أني الآن مرتاحة من أي هم أطفال أو مسؤليات وهلم ماجرى , ومسرورة بذلك خصوصاً أننا في مرحلة دراسية بالنسبة لنا -حرجة ومصيرية - وسنوات ختاميّة , ولانريد أي طارئ أثناء ذلك , مادمنا نحقق نجاحات ولله الحمد , مع أن لو فكرنا فيها من ناحية
أن الدراسة قد تترعقل مع المسؤليات وقد تكون مصدر لتغيير الروتين وهمومها ملح الحياة ,وقد يحدث توزان .
المهم كنت مقتنعة بذلك ولازلت , وفجأة رأيت تلك طالبة على ما أذكر , ربما تصغرني وبيدها رضيع ..
امم لابد أنها تزوجت للتو , وأصبحت امرأة وأماً .. لربما لم تكن تفلح في الدراسة فتفلح في هذا المجال
ومنه تحقق ذاتها .
وتلك أيضاً , يبدوا هذا وليدها الأول لأن قبل سنتان أو ثلاث سنوات كانت معنا
وكانت مشاغبة على ما أذكر .
, وبعيداً عن معمعة الأفكار .. كنت جالسة وفي ختام المجلس والأغطية منسدلة على الأوجه فإذا بطفل
المرأة يلعب بالقرب من كتفي ويتأرجح على ما أظن ,
شيئاً فشيئاً ,على رأسي ثم وكأنه يريد وضع رأسه بل كله في قلبي ,
ها!
أصبح يناديني ماما ..
"يا أخي روح هناك" .. تلك أمك ,, أشرت له وحدثته أن التي بجانبي هي أمه..
لاأعلم بالرغم من أن الأجواء حزن إلا أن تصرفه العشوائي , يجعلنا نبتسم .
وأنا التي لا أفقه في الأمومة شيئاً .. صيًّرني أماً .
وبعد انتهاء المجلس , اصطفينا للخروج ووقفت امه خلفي وهو أيضاً ,,
وكأنه قريب ,
المهم شعرت كأنه يطاردني , من زنقه إلى زنقه .
الحمد لله أنه كان حلماً , والا لو كان يلاحقني فعلاً لكسر خاطري جداً.
وأمه تبدوا من الأمهات المبتدآت , لم تصبح واحة حنان بعد أو أنه جديد
في عالمها ولم يفقه أجواء الزحام بعد ولم يتدرب على تمييزها.
خاطره على الطاير ::
لن أعلق بالكون آمالاً ,وماذلك إلا منوالاً
ومثلما أتو غيرهم سيأتون , وليكن لايهم ابداً مايكوون
المهم دراسة ,, وهي الوناسه ..
والباقي سلطة ومقبلات.
كلها سنن وعادات .
موادنا فريدة , وأحلامنا سعيدة ..
بلا مشكلات أسرية .. ولا سرحان بالكلية .