الأحد، 26 فبراير 2012

ملاحظة (25)

بسمه تعالى
للذكرى يقال انها أحلى السنوات فتكون فيها المغامرات ويمكن مثل مالاحظت شخصياً  انها فترة مختلفة لاسيما اللي عندهم اكتظاظ معلوماتي ~
كان ياما كان في يوم الاحد هذا الزمان , من شهر ربيع .. الربيع وفي عمر الربيع
التفهم أولاً والتعاون ثانياُ فالاسبوع الماضي بنفس الزمان والمكان كنا مستاءات من مشرفة النحو التطبيقي جداً حيثً كانت تسجل على كل طالبة تدخل بعد الدكتور تأخير ثم تأخير ثم تأخير وهكذا من غير أن تراعي أي ظرف وحتى لو لم يشرع الدكتور في الشرح ولا أي شيء.. تعتقد أنها الوحيدة التي تطبق القوانين في الكلية بأكملها
سجلت كذا طالبة تأخير وقامت احدى الطالبات بغسل شراعها ونشره وتشميسه ..فالمشرفة تقول "اخرجي من القاعة لاتدخلي  " والطالبة تقول "اهو مايتكلم يعني ؟!" الخ ..من نقاش  ولكنها بالأخير -أي الطالبة -باتت مقهورة جرّاء الإحراج الذي سببته تلك لها ..إضافة إلى أنها رفعت خشتها ولم تسجل الطالبة حضور ،وتذهب
للدكتور تتشكى له وتحمي طيرانه  .. المهم  حاولتُ اقناعها بأن تخبر الدكتور بتفهم الموضوع وتحضيرها لكنه خرج بحجة الاجتماع مسرعاً ..المهم أتى الاسبوع هذا وبنفس الزمان ومكان ..كنتُ قد حضرت من وقت ووصلت عند باب القاعة من وقت ليس بالقليل ووالمشرفة قادمة قبل الوقت المحدد لبدء المحاضرة كون غرفة الشبكات قريبة ..المهم لم أدخل القاعة بقيت بالقرب من الباب أنظر للساعة ولايعني لي قدوم الدكتور ولايعني لي دخول المشرفة فبيني وبينهم الوقت المحدد ..
عندا قدِمَت كنتُ قد دخلتْ لكن ما إن استوعبت الأمر عدت لموقعي الذي كادت أن تحتله بالقرب من الباب ورابطت في المكان ..
إلى أن أصبحت التاسعة والثلاثون دقيقة ضبطاً دخلتْ ..
وكالمعتاد بعد قدوم الدكتور بدقائق بدأ يشرح ونفس المنوال والأمثلة ضرب \قتل \ وأيضاً يختار أسماء دينية ويضرب عليها الأمثال في الضرب والقتل حتى الاسبوع الماضي اختلفت الطالبات على من يضرب من ومن يقتل من ..
هذا الاسبوع أوقفته عند حده بأسلوبي اللبق .."يادكتور غيّر الأمثلة "
والطالبات خلفي "حتى نفهم " .. واكملت  "إيجابي " ثم أردف  قائلاً "أي أبتعد عن أمثلة العنف " حاضر ...
وهكذا حتى اندمج في شرحه ومن ثم عاد لعادته القديمة والتعصب ثم أردف قائلاً "غصبن عني بتطلع "..
المهم أننا حاولنا تسوية نقاط الخلاف وعلى أمل أن يترك هذه العادة .....
من بين المواقف أيضاً أن احدى الطالبات كانت متعبة وتريد الخروج لكن صديقة المشرفة الشريرة تتكبر ولاتريد اخبار الدكتور وبطبعنا نحن الفتيات نخجل من محادثة الغريب وحتى لو كان في سبيل المشاركة والتحصيل ولو في سبيل الصحة فالمشرفة التي مفترض منها أن تتعاون وتقدم خدمة انسانية  كانت ذات اسلوب سخيف ومتشدد ومتكبرة
إضافة إلى صغر القاعة وضيقها وظلمتها كالقبر وهي من أسوأ القاعات مقارنة بالبقية ..فالطالبة قالت لها "ماوظيفتك!" وكادت أن تخرج وقبل أن تنهي النقاش معها تدخلتُ وأخبرت الدكتور بأمر تعبها فقال "وما أدراني " وعرف أن المشرفة الشريرة غير موجودة وعرف اسم صديقتها المشرفة الشريرة الثانية عندما سألها ..وكانت في موقف محرج وكأنها تريد تسيير المكان على مزاجها وهي مجرد جارية عند الدكتور لا أكثر ..
أما مسألة تسجيل التأخير أقسمتُ أن لاتمضي ورأسي يشم الهوى ..كيف أرى الظلم وأصمت وأنا الاجتماعية الحقوقية على غفله ^_^..
كيف أرى المشرفتان المتآمرتان تسجلان التأخير للطالبات الواحدة تلو الأخرى وأصمت -هيهات
فما إن انتهى الوقت حتى خرجت المشرفة مسرعة ومن حسن الحظ أن الدكتور لم يخرج بسرعة فذهبت له احدى المظلومات وكنتُ بجانبها و المحامية الرسمية لحقوق كل الطالبات .. يادكتور نريد خمس دقائق على الأقل إضافية "مااايصير يسجلون البنات تأخيير ! " ... قال "يعني أتأخر في القدوم " ..فقلت "لا " "يعني المشرفة  لاتسجل التأخير" قلنا جميعاً له "نعم  " وكانت الطالبات متعاونات في الحق والحمد لله كان متفهم نوعاً ما ..وعدنا ووعد الطالبة بتعديل الحضور لها بدل الغياب .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
كان بإمكاني سحب المادة والخلاص من وجع الراس لكن لو ذهبت وأنا على يقين بأن الغالبية من بنات المستوى الثاني والوحيدة إن لم يخب ظني من المستوى السادس ..كونها عامة  ولم أأخذها الا للتو ..
فأنا بمثابة اختهم والمختصة في الدفاع عن الانسانية مهما كانت مذاهبهم فإني أأبى الظلم وأرفض التسيُّد على الناس من قبل أراذل الخلق ،
وإني والله أجاهد نفسي في مقاومة الظلم ومستعدة لتقديم التضحيات  ... ومادام كل شيء باسلوب وفي الحق فلا خوف عليّ بإذنه تعالى .
* أتذكر موقف طريف حصل قبل الشرح ..  هذا وصلى الله وباارك ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.