بتاريخ15\صفر\1433هـ
يوم السبت بهذا الاسبوع
كان لدينا مقرر علم الاجتماع الطبي , كُنت أحب هذا المجال لكن المنهج لابأس به , تلقينا هذا المنهج على يد الدكتورة المصرية الجديدة سناء لم نعرف اسلوبها بعد سوى أنني لازلت أقول لصديقاتي بأنها متقلبة المزاج ,في التعاون معنا باختصار المادة آخر يوم في ختام المنهج لم تحضر ولكنها أبلغت احدى الطالبات بان جزئية الاختبار الشهري ملغية والفصول المتبقية معنا مع أنها لم تقم بشرحها ,
عندما حل يوم المذاكرة للمادة تأتيني اتصالات من بعض الزميلات بخصوص المادة فأخبرت احداهن أنني لم أصدق ذلك لأني رأيت أن الجزئية من الصعب وضع أسئلة وافية منها , ولأنني لم أعرفها جيداً ولربما لاأثق كثيراً ..المهم غالبية الطالبات أخبرنني عندما وصلت بأنهن ذاكرن فقط ماقالت واعتمدن على ذلك .
عندما دقت ساعة الاختبار , ودعتهن وبقيتُ أتصفح المادة في لحظات الرهبة الأخيرة واركز على المطلوب فقط ..
دخلنا القاعة وبدأنا وكانت ولازالت بعض الأسئلة طريفة أتذكر سؤال أكملي "من مكونات الصوت ..."كتبت الهواء
وسؤال المصطلحات كالمعتاد قادم من مخها .. وملأنا ما بين الأقواس على أمل أن يحالفنا التوفيق .. ونحمد الباري على سؤال اختاري
أما سؤال المقالي فقد كان مفاجأة بالنسبة لهن ولكنني حللته ولم ألحظ أساساً بأنه من الجزئية الملغية إلا بعد أن أخبرنني بذلك ..وعموماً كلنا مسرورات بالنتيجة .
أما يوم الأحد فكان منهج علم الاجتماع الحضري ضرباً من ضروب الخيال في الصعوبة .. في مذاكرته غزيراً يجعلنا نتهيب كثيراً
إلى درجة أن نختبر في شُعبة أخرى وعندما أعطوني ورقة التوقيع لم أجد اسمي .. لكن المشرفة تعتبر ذلك مشكلة وتحاول تأنيبي لكنني هونت لها الأمر وبسطته وأقنعتها بأن لامشكلة . ولن أنسى أنني رمقتها رداً على محاولتها تأنيبي " -لنفس الدكتورة - أخرج وأقوم بالتوقيع لامشكلة " لكنها أصرت على اثبات ذكائها ولم يمض الوقت إلا وأنا في قاعتنا الأساسية .
خرجنا من الاختبار وجاء لنا خبر ولادة صديقتي بكرار .. أخبروني وفتحت جهاز الهاتف لأجد الخبر .. وهنأتها بالمولود
المفكر والفيلسوف وسٍألت الباري أن يملأ حياتها أزهار .
يوم الإثنين تاريخ الفكر الإجتماعي
حيث كان عدم قدوم ورقة التظليل للإجابات مشكلة تحاول تبسيطها المشرفة ..
كانت القاعة تعج أحياناً بالأحاديث وأحياناً اخرى بالضحك على نتيجة الإشراف .
والبعض يحاول تارة القاء اللوم على صاحب المقرر ..حيث هو المسؤول عن ورق الإجابات
والمشكلة أنه مكتوب ولأول مره "يمنع الحل على هذه الورقة -أي ورقة الأسئلة "بالرغم من وجود سؤال مقالي
أخير يستوجب الكتابة على الورقة .. كان مثابة لغز لبعض الطالبات المهتمات .. لكن ما إن تعاونت معنا الدكتورة
واجرت اتصال معه لتحقق من صحة صياغة السؤال .. لكن قبل ذلك أخبرتها بأنه قد يقصد (الضرورات ) في بداية السؤال بدل (ضرورة ) وكانت صياغة السؤال قريبة للغموض لكن بدايته دلتنا .. واتضح في الأخير أنه يريد ضرورة واحدة فقط ..الطالبات على صياغة السؤال لايردن اتباع ذلك بشرح أو توضيح ولكن الدكتورة قامت بإقناعهن بأن يكتبن شيء بسيط كشرح باعتباره مقالي .
وأخيراً أردتُ الخروج والتوقيع ولكن هذه القاعة تضج بالفشل ناحية النظام وعلي أن أنتظر قدوم ورقة التوقيع أكثر
وفي لحظات الانتظار سلمت صديقتي الورقة وأخبرتني برقمي التسلسلي بعد أن قامت بالاستئذان من المشرفة
كنتُ قد دونته مسبقاً لكن من هذا الموقف استشفيتُ بأنها تستحق أن تكون صديقتي .. أسأل الله أن لايكون دافع اهتمامها أي
شيء دنيوي .. وإني لاحظتُ مودتها لي قبل ذلك ولكن هنا تُثبت بكثرة المواقف.
يوم السبت بهذا الاسبوع
كان لدينا مقرر علم الاجتماع الطبي , كُنت أحب هذا المجال لكن المنهج لابأس به , تلقينا هذا المنهج على يد الدكتورة المصرية الجديدة سناء لم نعرف اسلوبها بعد سوى أنني لازلت أقول لصديقاتي بأنها متقلبة المزاج ,في التعاون معنا باختصار المادة آخر يوم في ختام المنهج لم تحضر ولكنها أبلغت احدى الطالبات بان جزئية الاختبار الشهري ملغية والفصول المتبقية معنا مع أنها لم تقم بشرحها ,
عندما حل يوم المذاكرة للمادة تأتيني اتصالات من بعض الزميلات بخصوص المادة فأخبرت احداهن أنني لم أصدق ذلك لأني رأيت أن الجزئية من الصعب وضع أسئلة وافية منها , ولأنني لم أعرفها جيداً ولربما لاأثق كثيراً ..المهم غالبية الطالبات أخبرنني عندما وصلت بأنهن ذاكرن فقط ماقالت واعتمدن على ذلك .
عندما دقت ساعة الاختبار , ودعتهن وبقيتُ أتصفح المادة في لحظات الرهبة الأخيرة واركز على المطلوب فقط ..
دخلنا القاعة وبدأنا وكانت ولازالت بعض الأسئلة طريفة أتذكر سؤال أكملي "من مكونات الصوت ..."كتبت الهواء
وسؤال المصطلحات كالمعتاد قادم من مخها .. وملأنا ما بين الأقواس على أمل أن يحالفنا التوفيق .. ونحمد الباري على سؤال اختاري
أما سؤال المقالي فقد كان مفاجأة بالنسبة لهن ولكنني حللته ولم ألحظ أساساً بأنه من الجزئية الملغية إلا بعد أن أخبرنني بذلك ..وعموماً كلنا مسرورات بالنتيجة .
أما يوم الأحد فكان منهج علم الاجتماع الحضري ضرباً من ضروب الخيال في الصعوبة .. في مذاكرته غزيراً يجعلنا نتهيب كثيراً
إلى درجة أن نختبر في شُعبة أخرى وعندما أعطوني ورقة التوقيع لم أجد اسمي .. لكن المشرفة تعتبر ذلك مشكلة وتحاول تأنيبي لكنني هونت لها الأمر وبسطته وأقنعتها بأن لامشكلة . ولن أنسى أنني رمقتها رداً على محاولتها تأنيبي " -لنفس الدكتورة - أخرج وأقوم بالتوقيع لامشكلة " لكنها أصرت على اثبات ذكائها ولم يمض الوقت إلا وأنا في قاعتنا الأساسية .
خرجنا من الاختبار وجاء لنا خبر ولادة صديقتي بكرار .. أخبروني وفتحت جهاز الهاتف لأجد الخبر .. وهنأتها بالمولود
المفكر والفيلسوف وسٍألت الباري أن يملأ حياتها أزهار .
يوم الإثنين تاريخ الفكر الإجتماعي
حيث كان عدم قدوم ورقة التظليل للإجابات مشكلة تحاول تبسيطها المشرفة ..
كانت القاعة تعج أحياناً بالأحاديث وأحياناً اخرى بالضحك على نتيجة الإشراف .
والبعض يحاول تارة القاء اللوم على صاحب المقرر ..حيث هو المسؤول عن ورق الإجابات
والمشكلة أنه مكتوب ولأول مره "يمنع الحل على هذه الورقة -أي ورقة الأسئلة "بالرغم من وجود سؤال مقالي
أخير يستوجب الكتابة على الورقة .. كان مثابة لغز لبعض الطالبات المهتمات .. لكن ما إن تعاونت معنا الدكتورة
واجرت اتصال معه لتحقق من صحة صياغة السؤال .. لكن قبل ذلك أخبرتها بأنه قد يقصد (الضرورات ) في بداية السؤال بدل (ضرورة ) وكانت صياغة السؤال قريبة للغموض لكن بدايته دلتنا .. واتضح في الأخير أنه يريد ضرورة واحدة فقط ..الطالبات على صياغة السؤال لايردن اتباع ذلك بشرح أو توضيح ولكن الدكتورة قامت بإقناعهن بأن يكتبن شيء بسيط كشرح باعتباره مقالي .
وأخيراً أردتُ الخروج والتوقيع ولكن هذه القاعة تضج بالفشل ناحية النظام وعلي أن أنتظر قدوم ورقة التوقيع أكثر
وفي لحظات الانتظار سلمت صديقتي الورقة وأخبرتني برقمي التسلسلي بعد أن قامت بالاستئذان من المشرفة
كنتُ قد دونته مسبقاً لكن من هذا الموقف استشفيتُ بأنها تستحق أن تكون صديقتي .. أسأل الله أن لايكون دافع اهتمامها أي
شيء دنيوي .. وإني لاحظتُ مودتها لي قبل ذلك ولكن هنا تُثبت بكثرة المواقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.